القاهرة - الكاشف نيوز
شهد مركز ميت غمر جريمة وحشية ارتكبها "محامِ حر" مع زوجته العروس، وقام بتسليم نفسه لمركز شرطة ميت غمر معترفا بأنه إنهال عليها طعنا بالأسلحة البيضاء، حتى فارقت الحياة بعد 9 أيام من زفافهما، بعد مشادة كلامية بينهما.
كان اللواء عاصم حمزة، مدير أمن الدقهلية، قد تلقي إخطارًا من العميد وسيم الشريف، مأمور مركز ميت غمر، بتسليم أحمد فتحي أحمد، 35 سنة، من قرية كفر علي عبد الله دائرة المركز لنفسه، بعد أن قتل زوجته ميادة الزنفلي محمد، 23 سنة، ربة منزل.
وأمر اللواء السعيد عمارة، مدير المباحث، بتشكيل فريق بحث بقيادة الرائد أحمد توفيق، رئيس المباحث، وتبين أن الخلافات بين الزوجين بدأت في مرحلة الخطوبة وأنهما تزوجا منذ 9 أيام فقط.
انتقلت المباحث إلى مكان الجريمة وتم العثور على الجثة مسجاة على الأرض وبها عدة طعنات منها طعنة بالصدر تسببت في وفاتها بالإضافة إلى جرح غائر في الرأس وجرح آخر قطعي، وانفصال بأحد ذراعيها.
وعثرت المباحث على الأدوات المستخدمة في الجريمة وهي عبارة عن سيخ حديدي وسنجة، وبلطة.
واعترف الزوج أن الخلاف دب بينهما بعد رفضها تجهيز وجبة إفطار له، وتطور الخلاف بعد أن ألقته بطفاية سجائر في وجهه، ما أثار غضبه، وقال جن جنوني، وأمسكت بشيخ حديد وطعنتها به ولم أشعر إلا وهي جثة هامدة.
أمرت النيابة العامة بحبس الزوج 4 أيام على ذمة التحقيقات، وصرحت بدفن الجثة بعد فحصها وتشريحها وعمل تقرير من الطب الشرعي.
فيما انتقل المستشار محمد رفعت مدير النيابة، إلى مكان الجريمة وتم عمل معاينة تصويرية للجريمة، وقام بها الزوج أمام فريق النيابة في ظل وجود حراسة أمنية مشددة.