دبي-الكاشف نيوز
سارع المكتب الاعلامي لحكومة دبي، لنفي نشر الشيخة مهرة بنت محمد بن راشد آل مكتوم لأي تصريحات على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، خلال الأيام الماضية، فيما يتعلق بالشأن المصري.
وذكر المكتب في بيان صحفي عدم صحة ما تداولته بعض وسائل الإعلام العربية والأجنبية والتواصل الاجتماعي من تصريحات حول الشأن المصري نقلاً عن حساب الشيخة مهرة.
وأكد المكتب الإعلامي أن حساب "فايسبوك" الذي نشر تلك التصريحات الخاصة بالشيخة مهرة بنت محمد مزور ولا يمت لها بأية صلة، ليضع بذلك حداً للجدل الذي أثير طوال الساعات الماضية حول ما نُست لابنة حاكم دبي.
وتناقلت بعض وسائل الإعلام العربية والتركية على نطاق واسع ما قيل إنها "تغريدة" للشيخة مهرة، كتبها صاحب الحساب المزور قائلاً على لسانها: "عذرًا يا أبي لكن أموالنا هي السبب بهذه الدماء".
ولدى تفحص الحساب الذي نشر تلك التصريحات تبين بوضوح أنه غير موثّق، ولا يمكن الاعتداد به، لكن رغم ذلك أصرت بعض وسائل الإعلام خصوصاً الموالية لجماعة الإخوان المسلمين على نشرها ونسبها لابنة الشيخ محمد بن راشد.
وكان الأكثر غرابة وفق مراقبين هو نشر العديد من الصحف التركية للتصريحات وإبرازها بشكل كبير على صفحاتها الرئيسية، على غرار صحيفة "حريات"، وذكرت الصحيفة أن مهرة علقت على صورة لوالدها قائلة: "أعتذر يا أبي.. ولكن أموالك هي سبب سفك الدماء في مصر".
وقد نشرت صورة يظهر فيها والدها والعاهل السعودي الملك عبد الله بن عبد العزيز وبعض قادة الدول العربية المؤيدة لتدخل القوات المسلحة المصرية استجابة لتفويض المواطنين المصريين، مشيرة إلى أن تلك التصريحات تؤكد وجود مؤامرة ضد مرسي، على حد زعمها.
وتبنت دولة الامارات العربية المتحدة موقفاً واضحاً وصريحاً منذ بداية الأزمة في مصر، وأكدت تفهمها للتطورات الأخيرة، كما كانت أولى الدول التي أعلنت كذلك عن ترحيبها بـثورة 30 يونيو، وخريطة المستقبل التي وضعها الجيش المصري في الثالث من يوليو الماضي، بعد سقوط سلطة جماعة الإخوان.
وتواصل الإمارات مزاولة ذلك الدور في التأكيد على انحيازها الدائم للإرادة الشعبية في مصر، حيث وقفت إلى جانب مع الدول العربية الداعمة للتحولات، في مواجهة بعض الأطراف الدولية التي أبدت انحيازاً إلى "الإخوان" بصورة تكشف ازدواجية في التعامل مع الملفات الحالية.