واشنطن-الكاشف نيوز
قالت متحدثة باسم وزارة الخارجية الأميركية إن دبلوماسية رفيعة المستوى من الخارجية الأميركية والسفير الأميركي لدى سوريا سيجتمعان مع وفد روسي في لاهاي، الأسبوع المقبل، لبحث خطط عقد مؤتمر سلام لإنهاء الحرب الأهلية في سوريا.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية، جين ساكي، في إفادة يومية للصحفيين، يوم الإثنين: "اتفقنا منذ فترة طويلة مع روسيا على أن عقد مؤتمر في جنيف هو أفضل آلية للمضي قدما نحو حل سياسي". ولم تشر إلى يوم محدد للاجتماع لكنها قالت إن ويندي شيرمان، وكيلة وزارة الخارجية للشؤون السياسية، ستحضر الاجتماع مع السفير الأميركي روبرت فورد.
وقالت وكالة انترفاكس الروسية للأنباء إن من المرجح أن يضم الوفد الروسي نائبي وزير الخارجية، جينادي جاتيلوف، وميخائيل بوجدانوف. ونقلت عن جاتيلوف قوله إن الجانبين يأملان في تحقيق تقدم بشأن من الذي يجب أن يحضر المؤتمر.
وأما مشاركة إيران، في ما أطلق عليه مؤتمر جنيف-2، فهي قضية شائكة للولايات المتحدة التي تغاضت عن وجود مستشارين إيرانيين يساعدون الرئيس بشار الأسد في الحرب الأهلية المستمرة منذ أكثر من عامين.
ووصل فريق للأمم المتحدة من خبراء الأسلحة الكيماوية إلى العاصمة السورية دمشق، يوم الأحد، بعد شهور عدة من التأخير للتحقيق في تقارير عن احتمال استخدام أسلحة كيماوية في الحرب الأهلية السورية.
ولم يترتب على الاضطرابات في سوريا تجزئة البلاد، فحسب، وإنما جر دول مجاورة إلى التوترات الطائفية الإقليمية.
ودخل عدد يقدر بنحو 29 ألف لاجئ سوري شمال العراق منذ يوم الخميس في واحدة من أكبر عمليات عبور الحدود حتى اليوم من جانب لاجئين يفرون من الصراع. ويوجد أكثر من 1.9 مليون لاجئ سوري مسجل في دول مجاورة وفي مصر.