أخر الأخبار
الملك سلمان يرعى إجتماعاً للقيادة الفلسطينية وُصف بالحاسم
الملك سلمان يرعى إجتماعاً للقيادة الفلسطينية وُصف بالحاسم

رام الله - الكاشف نيوز : كشفت مصادر قيادية عليا، عن اجتماع قيادي فلسطيني عالي المستوى سيُعقد خلال الاسبوع الجاري في رام الله , ووصف المصدر الاجتماع بـ"الحاسم"

واشارت مصادر مختلفة ان الرئيس أبو مازن توجّه في زيارة خاطفة للملك سلمان ملك المملكة العربية السعودية قبل يومين لاستشارته في الخطوات الفلسطينية القادمة .

وعلمت المصادر ان الملك سلمان أبدى تجاوبه وموافقته على القرارات التي سيتخذها الرئيس أبو مازن مؤكدة تلك المصادر ان دعما سعوديا مالياً سيكون المنقذ للاجراءات الاسرائيلية المتوقعة بعد قرارات القيادة الفلسطينية المرتقبة .

العنوان الرئيس لتلك القرارات بحسب مصادر هي تنفيذ قرارات المجلس المركزي والتي اعتبر صائب عريقات امين سر اللجنة التنفيذية عدم تطبيقها سيضع فلسطين خارج المخططات الاقليمية والعالمية التي تُنفذ حالياً معتبرا ان تحديد العلاقات مع اسرائيل ومن ضمنها عدم الاعتراف بالاتفاقات التي لا تعترف اسرائيل بها ولا تنفذها هو الحل لارضاخ اسرائيل وجلب انتباه العالم .

وحول تحديد العلاقة مع اسرائيل وعدم توضيح الأمر (كثيراً) وابقائه رهينة للتفسيرات وتنطحات المحللين والمعارضين قال عضو اللجنة التنفييذية احمد مجدلاني :"تحديد العلاقة مع اسرائيل يعني اعادة النظر في الاتفاق الانتقالي الذي وقع من 1994 والذي على اساسه انشأت السلطة الوطنية الفلسطينية ، فاسرائيل لا تحترم هذه الاتفاقيات فلن تستمر القيادة الجانب الوحيد الملتزم بالتطبيق".

يُشار ان قرار تحديد العلاقة مع اسرائيل اتخذه المجلس المركزي لمنظمة التحرير منذ مارس الماضي ولا تزال السلطة تهدد باتخاذ اجراءات تحديد العلاقة منذ ذلك الحين , ردّ مجدلاني قائلاً :"الموضوع ليس موضوع تهديد وانما اعطينا فرصة كافية للعديد من الاطراف العربية و الاقليمية للضغط على اسرائيل للتحرك قُدُما بتطبيق الاتفاقيات الانتقالية على الاقل او البدء في مفاوضات في اطار رعاية دولية .. لكنها فشلت .. أشار :"من الواضح ان اسرائيل لا تسعى الى حل الدولتين وتريد فرض حل احادي الجانب ، وبالتالي نحن امام واقع مختلف في كل الملفات"

ومن المتوقع ان تتخذ السلطة في بداية الامر قرارات اهمها تحديد العلاقات الامنية والاقتصادية مع اسرائيل والوصول بها الى الحد الأدنى .

ولا يُعرف ما ان كان اجتماع القيادة الفلسطينية سيعلن بشكل رسمي البدء بخطوات تشكيل حكومة وحدة وطنية حتى دون موافقة حركة حماس من عدمه مع احاديث جانبية لقيادات فلسطينية مختلفة ان الرئيس ابو مازن والقيادة الفلسطينية تتجه نحو تحديد موعد محدد لتشكيل حكومة الوحدة الوطنية حتى لو لم توافق حماس عليها على ان يتم التشاور مع حماس خلال الفترة المحددة لتشكيلها .

كلمة الرئيس ابو مازن التي بثها التلفزيون الرسمي بذكرى انطلاقة الثورة الفلسطينية حملت تهديدات واضحة وجدية لاسرائيل وعتاب شديد للعالم لعدم التمكن من وقف الممارسات الاسرائيلية من اعدام واستيطان مستمر .

صائب عريقات في لقاء مع تلفزيون فلسطين كان اكثر وضوحاً وتحدث بتفاصيل وترك بعض الاجابات للقراءة بين السطور لخطوات القيادة الفلسطينية المقبلة .

ومن ضمن القرارات التي قد تتخذها في المستقبل القيادة الفلسطينية البدء بتحويل السلطات لأصولها أي عودة منظمة التحرير بأذرها كلجنة تنفيذية ومجلس وطني لقيادة الشعب الفلسطيني على ان تكون اللجنة التنفيذية هي الحكومة والمجلس الوطني هو البرلمان المرتقب .