عمّان-الكاشف نيوز
قال نشطاء سوريون ان 213 شخصا على الأقل لقوا حتفهم، من بينهم نساء وأطفال، يوم الأربعاء، في هجوم بغاز أعصاب شنته القوات الحكومية السورية على مناطق خاضعة لسيطرة المعارصة السورية في منطقة الغوطة شرقي دمشق.
وقال المرصد السوري لحقوق الإنسان المعارض، ومقره بريطانيا: "بعد منتصف الليلة الماضية، بدأت قوات النظام تصعيدا عسكريا واسعا في منطقتي الغوطة الشرقية والغوطة الغربية في ريف دمشق تستخدم فيه الطيران وراجمات الصواريخ، ما أوقع ـ حتى الآن ـ عشرات القتلى والجرحى".
وأضاف المرصد أن "هذا القصف هو الأعنف الذي تتعرض له البلدة منذ بدء الحملات العسكرية للقوات الحكومية، في المنطقة قبل أشهر طويلة".
وذكرت وكالة الأنباء السورية الرسمية، "سانا"، نقلا عن مصدر إعلامي رسمي أنه "لا صحة إطلاقا للأنباء حول استخدام سلاح كيماوي في الغوطة".
وأضاف المصدر الرسمي أن ما تبثه "بعض وسائل وقنوات الإعلام عار عن الصحة وهو محاولة لحرف لجنة التفتيش عن أعمالها".
وتتزامن هذه التقارير مع زيارة فريق أممي من خبراء في الأسلحة الكيماوية إلى سوريا للتحقيق في استخدام هذا النوع من الأسلحة في الصراع الدائر هناك.
ونقلت وكالات أنباء عن نشطاء قولهم إن "القوات الحكومية استخدمت الصواريخ التي تحمل مواد كيماوية لقصف ضواحي عين ترما وزملكا وجوبر وأن القتلى بالمئات".