أخر الأخبار
الأردن يضع عدةسيناريوهات لمواجهة الأسلحة الكيماوية
الأردن يضع عدةسيناريوهات لمواجهة الأسلحة الكيماوية

 

عمان - الكاشف نيوز : 
 أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الأحد، أن بلاده وضعت عدة سيناريوهات للتعامل مع الأسلحة الكمياوية في الأحداث الدائرة في سوريا، داعيا إلى محاسبة من استخدمها في ريف دمشق.
وقال جودة في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره المصري نبيل فهمي، الذي وصل إلى عمان في وقت سابق، “لطالما حذرنا من موضوع الأسلحة غير التقليدية وخاصة الكيماوية.. نحن دولة مجاورة لسوريا وموقفنا من استخدام هذه الأسلحة واضح ومعروف وقلنا أن استخدام هذه الاسلحة أمر خطير وخاصة إنه يؤثر على أمننا.. ووضعنا سيناريوهات للتعامل مع هذا الموضوع إن تم، ولذلك كل احتياطاتنا أتخذت تماما”.
ووصف ما يحدث في سوريا بـ”المؤلم والمؤسف”، وقال إن “جرح سوريا لا يزال ينزف بغزارة وشلال الدم لا يزال يتدفق بدماء أبنائها بفعل ألة القتل الدائرة هناك”.
وجدد جودة إدانة بلاده “الشديدة واستنكارها للقتل المروع الذي شهدته الغوطة الشرقية” بريف دمشق.
وأكد على ضرورة أن “يتحمل من يثبت أنه استخدم أسلحة كيماوية أو غير تقليدية مسؤولية هذا العمل الإجرامي”.
وكشف أن “مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين سيقعد اجتماعا غدا لبحث مأساة الغوطة الشرقية وتنسيق المواقف مع مصر الشقيقة”.
وجدد جودة موقف بلاده الداعي لـ”ايجاد حل سياسي للأزمة السورية ويضمن وحدة هذا البلد وعلى سيادتها على أراضيها ويمنع أي محاولة للتدخل العسكري وحفظ كرامة شعبها”.
وأضاف “ولكن لا أحد يستطيع أن يتجاهل التطورات الأخيرة في الأيام القليلة الماضية في ريف دمشق وسقوط أكثر من 1000 ضحية نتيجة استخدام الغازات الكمياوية”، موضحاً أن ايمان الأردن بالحل السياسي في سوريا “لم يتغير”.
وحول اجتماع قادة أركان وجيوش 10 دول في عمان قال جودة، إنه “سيبحث تطورات الاوضاع في سوريا”، مشيرا إلى أن الاجتماع “لم يأت كردة فعل على استخدام السلاح الكيماوي في دمشق، انما جاء اجتماعا عاديا يجري التنسيق له منذ اشهر”.
وفي الموضوع الفلسطيني قال وزير الخارجية الأردني إن حل القضية الفلسطينية “مصلحة أردنية عليا”.
والى ذلك، جدد جودة موقف بلاده الداعم للخيارات “الحرة” للشعب المصري.
وقال إن الأردن “يود التأكيد على موقفه الثابت والداعم للخيارات الحرة للشعب المصري، ثم الخيارات الأخرى في وقت لاحق”.
وأضاف أن الأردن “يقف مع إرادة الحشد المصري الحر، وندعم ونساند خارطة الطريق المصرية التي تواقفت عليها كافة القوى المصرية، وهي محل ترحيبنا ودعمنا القوي لها”.
وأشار جودة إلى أن “خارطة الطريق السياسية المصرية هي محل مساندتنا الكاملة نحو المسار الديمقراطي الصحيح وفرض سيادة القانون”.
وأعلن رفض الأردن “لكل صور التدخل بالشؤون المصرية ومن أية جهة كانت”.
ومن جهته، أشاد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بـ”موقف الأردن الداعم لبلاده”.
وقال إن “خارطة الطريق المصرية تسعى لإقامة نظام يستجيب لمطالب وتمنيات المصريين ممن يعملون في إطار الشرعية والقانون والدستور الذي سيتم استكماله خلال أسابيع″.
وأضاف إن زيارته للمملكة هي الأولى له في المنطقة، وقال “لم تكن زيارتي للأردن صدفة.. وإنما جاءت مدروسة بناء على العلاقات الثابتة بين الطرفين في الماضي والمستقبل”.
وأشار إلى “انطلاقة جديدة في العلاقات الأردنية ـ المصرية في مختلف المجالات”.
وقال فهمي إن “عدم توفر الأمن الكافي في شبه جزيرة سيناء عدم استكمال ضخ الغاز إلى الأردن” .
ورأى أن تداعيات الأزمة السورية ستؤثر على الدول المجاورة ودول بعيدة جغرافيا أيضا.
ويذكر أن الملك عبدالله الثاني هو أول زعيم عربي كبير زار القاهرة في 20 تموز/ يوليو بعد احتجاجات 30 حزيران/ يونيو التي عزل على أثرها الجيش الرئيس محمد مرسي، شدد خلالها على دعم بلاده “للخيارات الوطنية للشعب المصري”.

عمان - الكاشف نيوز :  أعلن وزير الخارجية الأردني ناصر جودة الأحد، أن بلاده وضعت عدة سيناريوهات للتعامل مع الأسلحة الكمياوية في الأحداث الدائرة في سوريا، داعيا إلى محاسبة من استخدمها في ريف دمشق.
وقال جودة في مؤتمر صحافي مشترك عقده مع نظيره المصري نبيل فهمي، الذي وصل إلى عمان في وقت سابق، “لطالما حذرنا من موضوع الأسلحة غير التقليدية وخاصة الكيماوية.. نحن دولة مجاورة لسوريا وموقفنا من استخدام هذه الأسلحة واضح ومعروف وقلنا أن استخدام هذه الاسلحة أمر خطير وخاصة إنه يؤثر على أمننا.. ووضعنا سيناريوهات للتعامل مع هذا الموضوع إن تم، ولذلك كل احتياطاتنا أتخذت تماما”.
ووصف ما يحدث في سوريا بـ”المؤلم والمؤسف”، وقال إن “جرح سوريا لا يزال ينزف بغزارة وشلال الدم لا يزال يتدفق بدماء أبنائها بفعل ألة القتل الدائرة هناك”.
وجدد جودة إدانة بلاده “الشديدة واستنكارها للقتل المروع الذي شهدته الغوطة الشرقية” بريف دمشق.
وأكد على ضرورة أن “يتحمل من يثبت أنه استخدم أسلحة كيماوية أو غير تقليدية مسؤولية هذا العمل الإجرامي”.
وكشف أن “مجلس الجامعة العربية على مستوى المندوبين سيقعد اجتماعا غدا لبحث مأساة الغوطة الشرقية وتنسيق المواقف مع مصر الشقيقة”.
وجدد جودة موقف بلاده الداعي لـ”ايجاد حل سياسي للأزمة السورية ويضمن وحدة هذا البلد وعلى سيادتها على أراضيها ويمنع أي محاولة للتدخل العسكري وحفظ كرامة شعبها”.
وأضاف “ولكن لا أحد يستطيع أن يتجاهل التطورات الأخيرة في الأيام القليلة الماضية في ريف دمشق وسقوط أكثر من 1000 ضحية نتيجة استخدام الغازات الكمياوية”، موضحاً أن ايمان الأردن بالحل السياسي في سوريا “لم يتغير”.
وحول اجتماع قادة أركان وجيوش 10 دول في عمان قال جودة، إنه “سيبحث تطورات الاوضاع في سوريا”، مشيرا إلى أن الاجتماع “لم يأت كردة فعل على استخدام السلاح الكيماوي في دمشق، انما جاء اجتماعا عاديا يجري التنسيق له منذ اشهر”.
وفي الموضوع الفلسطيني قال وزير الخارجية الأردني إن حل القضية الفلسطينية “مصلحة أردنية عليا”.
والى ذلك، جدد جودة موقف بلاده الداعم للخيارات “الحرة” للشعب المصري.
وقال إن الأردن “يود التأكيد على موقفه الثابت والداعم للخيارات الحرة للشعب المصري، ثم الخيارات الأخرى في وقت لاحق”.
وأضاف أن الأردن “يقف مع إرادة الحشد المصري الحر، وندعم ونساند خارطة الطريق المصرية التي تواقفت عليها كافة القوى المصرية، وهي محل ترحيبنا ودعمنا القوي لها”.
وأشار جودة إلى أن “خارطة الطريق السياسية المصرية هي محل مساندتنا الكاملة نحو المسار الديمقراطي الصحيح وفرض سيادة القانون”.
وأعلن رفض الأردن “لكل صور التدخل بالشؤون المصرية ومن أية جهة كانت”.
ومن جهته، أشاد وزير الخارجية المصري نبيل فهمي بـ”موقف الأردن الداعم لبلاده”.
وقال إن “خارطة الطريق المصرية تسعى لإقامة نظام يستجيب لمطالب وتمنيات المصريين ممن يعملون في إطار الشرعية والقانون والدستور الذي سيتم استكماله خلال أسابيع″.
وأضاف إن زيارته للمملكة هي الأولى له في المنطقة، وقال “لم تكن زيارتي للأردن صدفة.. وإنما جاءت مدروسة بناء على العلاقات الثابتة بين الطرفين في الماضي والمستقبل”.
وأشار إلى “انطلاقة جديدة في العلاقات الأردنية ـ المصرية في مختلف المجالات”.
وقال فهمي إن “عدم توفر الأمن الكافي في شبه جزيرة سيناء عدم استكمال ضخ الغاز إلى الأردن” .
ورأى أن تداعيات الأزمة السورية ستؤثر على الدول المجاورة ودول بعيدة جغرافيا أيضا.
ويذكر أن الملك عبدالله الثاني هو أول زعيم عربي كبير زار القاهرة في 20 تموز/ يوليو بعد احتجاجات 30 حزيران/ يونيو التي عزل على أثرها الجيش الرئيس محمد مرسي، شدد خلالها على دعم بلاده “للخيارات الوطنية للشعب المصري”.