القاهرة - الكاشف نيوز : نفى وزير الخارجية المصري سامح شكري، وجود وساطة سعودية للمصالحة بين مصر وتركيا، مؤكداً أن ذلك"غير واردٍ على الإطلاق، ولا صحة لما يُنشر في الإعلام" عن هذه الوساطة.
وعن مشاركة مصر في القمة 13 لمنظمة التعاون الإسلامي، في اسطنبول، في أبريل(نسيان) القادم، قال شكري إن مصر عضو فاعل في المنظمة، وتتولى رئاستها في الوقت الحالي، وإن الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، سيحسم مسألة مشاركته فيها من عدمها، في الوقت المناسب موضحاً أن "الرؤساء يشاركون وفقاً للمنظور السياسي، ولبرنامجهم، وارتباطاتهم، في توقيت انعقاد المؤتمر".
وأضاف شكري في هذا السياق، أن عودة العلاقات مع تركيا إلى طبيعتها، رهن اتخاذ تركيا مواقف إيجابية، أهمها "الكف عن التدخل في شؤون مصر الداخلية، ووقف دعم جماعة الإخوان الإرهابية" أبرز أسباب قطع العلاقات بعد "تجاوز تركيا حدود المسموح به".
وأوضح الوزير المصري أن بلاده "تحتج على جميع التجاوزات التركية، وعلى أية خطوات ترى أنها غير إيجابية وتضر بمصالحنا، من خلال القنوات الدبلوماسية الرسمية".