أخر الأخبار
فلسطين تهتف”يا عباس يا ابن الكلب احنا الشعب الرقم الصعب”
فلسطين تهتف”يا عباس يا ابن الكلب احنا الشعب الرقم الصعب”

رام الله-الكاشف نيوز: قمعت الأجهزة الامنية الفلسطينية في رام الله اليوم مسيرة مناهضة لاستئناف المفاوضات، مما أدى إلى وقوع عدد من الإصابات في صفوف المشاركين وصفت أصابة البعض منهم بالخطيرة.
 
وكانت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين قد دعت إلى مسيرة باتجاه المقاطعة في رام الله للتعبير عن رفض نهج المفاوضات مع الإحتلال الإسرائيلي المزمع استئنافها بعد غد الثلاثاء.
 
وقد منعت قوات مكافحة الشغب المشاركين في المسيرة من الوصول إلى المقاطعة، واعترضت طريقهم بالقرب من قصر الحمراء في شارع الارسال، وقامت بالاعتداء على عدد منهم بالضرب المبرح من بينهم النائب في المجلس التشريعي، خالدة جرار. وقد أعقب هذا القمع قيام بعض الشبان بإلقاء الحجارة باتجاه أفراد الأمن، وقد أصيب عدد منهم - بإصابات بالغة نقل البعض منهم إلى المستشفى على أثرها.

 ر.أ. إحدى المشاركات في المسيرة، قالت أن التصادم وقع عندما منعت قوات مكافحة الشغب المتظاهرين من الوصول إلى المقاطعة، تبع ذلك قيام أفراد مكافحة الشغب بدفع المتظاهرين بواسطة الدروع الواقية التي يحملونها، ومن ثم تمّ الاعتداء على المتظاهرين بالعصي.وأضافت: "رأيت اثنين من الأمن يضربون شاباً بقوة، وعندما حاولت مساعدته، تدخل رجل آخر بلباس مدنيّ وصاح بي مطالباً إياي بالابتعاد عن المنطقة ، ".
 
وذكر شهود عيان أن الأجهزة الامنية اعتقلت بعضاً من المصابين من مستشفى رام الله عرف منهم فائق مرعي ومعمر جاموس وسيف حمدالله. وذكر مراسلنا من أمام مستشفى رام الله، أن إحدى الفتيات المصابات كانت في طريقها للخروج من المستشفى وعندما علمت بوجود أجهزة الامن خارجه عادت إليه.

 

وقد ردد المتظاهرين شعارات :" يا عباس يا ابن الكلب ، احنا الشعب الرقم الصعب" مما أدى إلى إلى هجوم الشرطة على المتظاهرين وضرب البعض منهم".

 
من جانبها قالت النائب جرار في حديث لـ"شبكة قدس" "إن عناصر من الأجهزة الأمنية اعتدت بالضرب بالعصي والهراوات على عدد من المشاركين في المسيرة، عندما حولت المسيرة الوصول لمقر المقاطعة".
 
وأوضحت جرار أن عناصر الأجهزة الامنية بادروا بالاعتداء على المتظاهرين دون سابق إنذار، ودون أن يصدر أي تصرف من قبل المتظاهرين كان من الممكن ان يستفزهم"، مشيرة إلى أن عددا من عناصر الشرطة اعتدت عليها شخصيا وأصابتها بعدد من الكدمات والرضوض في مختلف انحاء جسدها.
 
وأضافت "إن عناصر كبيرة من الأجهزة الامنية اقتحمت عقب المسيرة مستشفى رام الله الحكومي واعتقلت 3 من المصابين الذين تم نقلهم من مكان المسيرة، وحاولت اعتقال عدد من المصابين، غير ان تدخلنا حال دون ذلك".

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

 

ويذكر أنه وقبل أقل من عام قال عبّاس وبالحرف الواحد في لقاء مطول مع صحيفة الوطن القطرية وبتاريخ 27/08/2011 " "لو قام مواطنان فلسطينيان بتنظيم مظاهرة ضدي، سأكون ثالثهما، الذي يرفع شعار الشعب يريد إسقاط عباس".
قبلها وفي 20/06/2011 تبجح عبّاس أيضاً فى حديث خاص على "ال بى سى الفضائية اللبنانية" "lbc sat " و"ال بى سى إنترناشونال lbci "المحطّة الأرضيّة، ضمن برنامج "مباشر مع مرسال غانم" و"كلام الناس"، وقال بالحرف الواحد أيضاً فى معرض الردّ على سؤال حول ما إذا الشعب الفلسطينى قد ينتفض بوجهه، قال: "هذه الانتفاضات موجّهة ضدّ إسرائيل، وأول مظاهرة تسير ضدّى أعد بأننى لن أبقى فى السلطة يوماً واحداً وقبل أن يقولوا إننا لا نريد محمود عباس سأخرج من الحكم"!
ها قد خرجت رام الله في وجهك يا عبّاس وخرج الشباب لمواجهة أجهزة قمعك ، فهل تصدق ولو لمرة واحدة وتنفذ ما قلته بنبرة التحدي وترحل غير مأسوف عليك؟