الكاشف نيوز-خاص
يتحرك البيت الأبيض مقترباً من عمل عسكري في سوريا، مع وجود تقارير كثيرة تبين أن الحرب باتت وشيكة.
وبرغم أن الرئيس أوباما لم يقرر بعد كيفية التعامل مع سوريا، فإن وزير الخارجية، جون كيري، استخدم أقسى لغة له يوم الإثنين، متهماً الحكومة السورية بارتكاب "جريمة جبانة" و"فحشاً أخلاقياً" باستخدام أسلحة كيماوية للهجوم على مدنيين. لكنّ ثمة مشكلة واحدة بالنسبة إلى كيري: فهناك صورة "محرجة"، وتنتشر كما الفيروس، تظهره وزوجته يتناولان عشاءً دافئاً مع بشار السد وزوجته في عام 2009.
في شباط/فبراير من عام 2009، وقبل أن يقع الفأس في الرأس، قاد كيري وفداً لإشراك سوريا في مفاوضات السلام. وجرى "تبادل صريح" في الأفكار وحديث حول إمكانية إقامة سلام في المنطقة.
واستناداً إلى تقارير صحافية، قال الأسد لزائريه إن العلاقات المستقبلية يجب أن تقوم على "فهم صحيح" من قبَل واشنطن للقضايا الإقليمية، وعلى المصالح المشتركة.
ظاهرياً، امتدح كيري الأسد بوصفه "رجلاً كريماً جداً"، وهو ما ذكّر به المحافظون قبيل ترشيح كيري لمنصب وزير الخارجية.
وها نحن اليوم، فالخبراء يعتقدون أن أوباما من المحتمل أن يأمر بعملية عسكرية محدودة في سوريا ـ ضربة بصواريخ كروز على أهداف عسكرية ـ بدلاً من حملة جوية متواصلة لإطاحة الرئيس الأسد. أمّا ما إذا كان العمل العسكري مفيداً فإن هذه مسألة كلياً.