أخر الأخبار
“ثوري فتح” ينهي اجتماعاته بتهميش أزمة أبو بكر ومناقشة المصالحة وإضراب المعلمين
“ثوري فتح” ينهي اجتماعاته بتهميش أزمة أبو بكر ومناقشة المصالحة وإضراب المعلمين

رام الله - الكاشف نيوز : أنهى المجلس الثوري لحركة فتح مساء أمس الخميس ، جلستيه العاديتين ، وأصدر بيانه الختامي الذي ركز على جملة من القضايا الوطنية  وأهمها استكمال حوارات الدوحة بخصوص المصالحة مع حركة حماس، وضرورة إنهاء إضراب المعلمين على ضوء الاتفاق مع الحكومة ، كما ناقش المجلس تحديد العلاقة مع اسرائيل ، ارتكازاً على قرارات المجلس المركزي ، بالاضافة الى استمرار عمل لجنة التحضير للمؤتمر السابع للحركة.

ولوحظ عدم تطرق البيان الى أزمة عضو المجلس الثوري للحركة النائب نجاة أبو بكر ، فيما جاءت التسريبات أن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح  نبيل شعث عمل على إنهاء مشكلة بسام زكارنة عضو الثوري، وإلغاء قرار التقاعد المبكر الذي صدر مؤخراً بحقه، وتم الاجتماع به وحضوره الجلسة المسائية والختامية للمجلس بعد تغّيبه عن الجلسة الافتتاحية .

وحسب بيان المجلس الثوري فأنه أكد على:

أولا- ناقش المجلس الشأن السياسي والتحديات التي تواجه شعبنا مع الاحتلال المتنكر للاتفاقيات التي وقعت سابقا والهبة الشعبية التي يجسد فيها شعبنا الفلسطيني رفضه للاحتلال وكل مخططاته في القدس والاقصى .

كما تطرق الى الاعتداءات الاسرائيلية اليومية بحق شعبنا الفلسطيني ومقدراته ومنها الاعدامات اليومية الميدانية .

ثانيا- مناقشة موضوع المصالحة الفلسطينية وانهاء الانقسام على اساس وضع خيار الحوار مع حركة حماس واستكمال حوارات الدوحة من ناحية، والبحث عن اليات بديلة اذا ما فشل الحوار ووضع سيناريو او خطة من ناحية اخرى، لان مبدأ الحوار هو الحيلولة دون ترسيخ الانقسام والانفصال الاداري والجغرافي والبشري بين الضفة الغربية وقطاع غزة وانهاء معاناة شعبنا هناك.

ثالثا - مناقشة الاتفاقيات مع الاحتلال، حيث بحث المجلس الثوري ضرورة تنفيذ قرار المجلس المركزي والتمثل في تحديد العلاقة مع الاحتلال على اساس تنكر الحكومة الاسرائيلية للاتفاقيات الموقعة منذ عام 1993 وحتى يومنا هذا وخططهم "اسرائيل" بشأن تجسيد احتلال الضفة الغربية وانهاء قدرة السلطة الفلسطينية .

رابعا- الوضع الوطني واضراب المعلمين- فيما يتعلق بالوضع الوطني اكد المجلس الثوري ان الوضع الذي تواجهه السلطة وتحديدا في الضفة الغربية والمتمثل في اضراب المعلمين والذي تعمل فيه حركة فتح على قاعدة ضمان كرامة ومكانة المعلم الفلسطيني واستعداد دوره الاصيل في تنشئة الاجيال وتامين الامكانيات المالية اللازمة لابنائهم في اطار قدرة الحكومة لتوفير التزاماتها ومسؤولياتها باتجاه هذه الشريحة الاصيلة من شعبنا.

وبين ان المجلس الثوري سيعمل مع اللجنة المكلفة من المركزية لغاية انجاز انهاء الاضراب والعودة الى انتظام العملية التعليمية .

خامسا- تحضيرات المؤتمر السابع وما انجزته اللجنة التحضيرية والعقبات التي واجهتها من اجل انهاء اللائحة الخاصة بمنح العضوية للمؤتمر القادم وعلى اساس تمثيل للقطاعات والاطر التنظيمية المختلفة مع مراعاة الاجيال من رواد الحركة الاوائل الى شباب الحركة المستقبلي .