أخر الأخبار
المعلمون يعتصمون في رام الله رغم حواجز أجهزة الأمن الفلسطينية
المعلمون يعتصمون في رام الله رغم حواجز أجهزة الأمن الفلسطينية

رام الله - الكاشف نيوز : بدأ مئات المعلمين صباح اليوم، اعتصاما، أمام مقر مجلس رئاسة الوزراء الكائن في حي المصيون برام الله، للمطالبة بحقوقهم وتحسين ظروف معيشتهم.

ونصبت الأجهزة الأمنية الفلسطينية، اليوم الاثنين، الحواجز على مداخل بعض المدن في الضفة الغربية لمحاولة منع مشاركة المعلمين في الاعتصام أمام مقر رئاسة الوزراء في رام الله.

وتواجدت العناصر من الأجهزة الأمنية على مداخل مدينة رام الله، ونصبوا الحواجز على طريق وادي النار بالقرب من بلدة العبيدية وبالقرب من مفترق قبر حلوة في دار صلاح شرق بيت لحم، وقرب مفرق بلعا شرق طولكرم، وعلى مدخل مدينة يطا.

وكانت الاجهزة الأمنية قد نصبت قبل اسبوعين حواجز أمنية حالت دون وصول مئات المعلمين الى رام الله للاعتصام أمام مجلس الوزراء.

وكان "حراك المعلمين" قد دعا إلى "الحشد" للاعتصام اليوم أمام مجلس الوزراء، مطالبين الحكومة بالاستجابة لمطالب المعلمين.

ولا يزال إضراب المعلمين مستمرا للأسبوع الرابع على التوالي مما يؤدي إلى تعطيل المسيرة التعليمية.

وعقد مساء أمس اجتماع في مقر المجلس التشريعي في رام الله ضم أطراف المشكلة"الحكومة واتحاد المعلمين وممثلين عن المعلمين وممثلين عن الكتل البرلمانية" إلا أنه لم ينجح بالتوصل الى اتفاق.

وقالت وزارة التربية والتعليم العالي في بيان عقب الاجتماع إنها تحرص بشدة على انتظام المسيرة التربوية، مشيرة إلى أنها ستضطر قريبا لاتمام خطة لتعويض ما فقد من حصص مدرسية، إضافة إلى تحمل مسؤوليتها للتعامل مع استنكاف بعض المعلمين.