عمان - الكاشف نيوز : في اليوم العالمي للمرأة، الثامن من اذار، الذي يصادف غدا، تستذكر نساء ما تحقق لهن من انجازات في مختلف المجالات الحياتية، وسط مطالبات بالمزيد من التقدم في المسيرة النسوية، لتكون المرأة شريكا فاعلا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت النائب السابق ريم بدران إن التحديات والعقبات التي تواجه المرأة الاردنية في طريقها الى الزوال بفضل الدعم الذي تلقاه على المستوى الرسمي والشعبي، مشيرة الى الرؤى الملكية في مجال دمج المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية.
واضافت ان المرأة الأردنية خطت خطوات واسعة نحو الانجاز والابداع، واستطاعت أن تأخذ مكانها في المجتمع، وكان لها حضورها ومشاركتها في العمل العام والمراكز القيادية، وزاريا ونيابيا ونقابيا وحزبيا ومهنياً واقتصادياً، وهو ما تؤكده النماذج الرائعة لكثير من السيدات، اللائي استطعن أن يتحدين الظروف ويصنعن قصص نجاح.
وبينت أن قوانين عديدة سنّت أو عدلت، والعديد من الاستراتيجيات أقرت لصالح المرأة، إلا أن المرأة الأردنية ما تزال تأمل بأن تطال التعديلات قوانين أخرى جوهرية تمس جوانب حياتية مختلفة كقانون الانتخاب والتقاعد والضمان الاجتماعي والأحوال الشخصية.
وترى بدران أن النصوص القانونية وحدها لا تكفي، بل يجب أن يصحب ذلك ثقافة مجتمعية وقانونية مستجيبة لاحتياجات المرأة والرجل على حد سواء، حيث تريد المرأة الاردنية أن تحقق المزيد من التقدم في المسيرة النسوية، وأن تكون شريكا فاعلا ورئيسيا في المجالات كافة، وأن لا تتعرض لأي شكل من أشكال التمييز.
وقالت "نطمح أن تصل المرأة إلى مستويات مشاركة أعلى في المجالات السياسية والاقتصادية، الامر الذي يمكن اعتباره اساسيا وجوهريا، لتتمكن من مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والديمقراطية".
ودعت إلى أن تأخذ المرأة دورها بشكل كامل، ورفع مساهمتها في الحياة الاقتصادية وتعزيز فرصها على الصعدة كافة، سواء من خلال تحفيز الابداع والريادة لديها وتوفير الدعم الفني واللوجسيتي والتمويل والتدريب المهني وصولاً الى ضمان المساواة بفرص الترقي الوظيفي والاجور.
وقالت الكاتبة الاعلامية يارا غزاوي انه بحكم التشكيل الأُسري، يبرز الدور الكبير للأم مجتمعياً قبل أن يتحول إلى دور مؤثر في مواقع العمل، مشيرة الى الدور التربوي لأفراد العائلة الى جانب الرعاية الصحية، وبهما تكون انطلاقة الأسرة الناجحة للبناء والنهوض المجتمعي.
وأشارت غزاوي الى ظهور المرأة في المجلس الوطني الاستشاري الذي أنشئ العام 1978 والذي ضم في عضويته ثلاث نساء، ثم توالت انجازات المرأة الاردنية بدعم من القيادة الهاشمية لتصبح عضوا فاعلا في السلطة التشريعية من خلال ترشحها لمجلس الامة، ثم تعيينها في العام 1979 وزيراً للتنمية الاجتماعية، إضافة الى تقلدها مناصب في الطيران والقضاء والإعلام وغيرها.
وقالت ان المرأة الاردنية بمختلف مستوياتها التعليمية أكدت حضورها كامرأة فاعلة في الحياة العامة، مشيرة الى ان المرأة الاردنية تبوأت العديد من المناصب المحلية والعربية كما الاقليمية والدولية، وشقت طريقها في التعليم، والتعليم العالي، وكانت من أوائل النساء العربيات في الحصول على الشهادات العليا من جامعات محلية وعربية وعالمية.
وقالت المخرجة الاردنية سوسن دروزة إن المرأة العربية تلعب دوراً تضامنياً مع الرجل يقوم على الحوار مع رب الأسرة حول شكل العائلة والتخطيط للأمور الحياتية والوظيفية.
وترى دروزة ان هناك خلافاً بين المرأة العربية والأجنبية في كثير من الأمور في الحقوق أو الواجبات من حيث الارتباط الاجتماعي ونمط الحياة والعادات والتقاليد، مؤكدة عدم صحة مقولة ان المرأة الاردنية او العربية "مضطهدة ومغلوبة على أمرها"، بل على العكس من ذلك فإن حقوقها في الوظيفة والبيت مصونة.
واضافت ان ظروف المنطقة وما تتعرض له من تشريد وانتهاكات بسبب الحروب جعلت المرأة في تلك البلدان تفقد الكثير من المكاسب التي حققتها، مشيرة الى ان المرأة كانت اكثر المتضررين من اللجوء المجتمعي جراء النزاعات الدولية بحكم دورها المسؤول عن أسرتها.
وترى دروزة ان البرامج الخارجية التي تنادي بها بعض المنظمات الدولية حول المرأة وحقوقها وحريتها وكرامتها ولدّت عداءات على مستوى العائلة الواحدة عربيا،ً مشيرة الى اختلاف العادات والتقاليد والقيم الدينية بين المجتمعات العربية والاجنبية.
عمان - في اليوم العالمي للمرأة، الثامن من اذار، الذي يصادف غدا، تستذكر نساء ما تحقق لهن من انجازات في مختلف المجالات الحياتية، وسط مطالبات بالمزيد من التقدم في المسيرة النسوية، لتكون المرأة شريكا فاعلا في المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية.
وقالت النائب السابق ريم بدران إن التحديات والعقبات التي تواجه المرأة الاردنية في طريقها الى الزوال بفضل الدعم الذي تلقاه على المستوى الرسمي والشعبي، مشيرة الى الرؤى الملكية في مجال دمج المرأة في الحياة السياسية والاقتصادية.
واضافت ان المرأة الأردنية خطت خطوات واسعة نحو الانجاز والابداع، واستطاعت أن تأخذ مكانها في المجتمع، وكان لها حضورها ومشاركتها في العمل العام والمراكز القيادية، وزاريا ونيابيا ونقابيا وحزبيا ومهنياً واقتصادياً، وهو ما تؤكده النماذج الرائعة لكثير من السيدات، اللائي استطعن أن يتحدين الظروف ويصنعن قصص نجاح.
وبينت أن قوانين عديدة سنّت أو عدلت، والعديد من الاستراتيجيات أقرت لصالح المرأة، إلا أن المرأة الأردنية ما تزال تأمل بأن تطال التعديلات قوانين أخرى جوهرية تمس جوانب حياتية مختلفة كقانون الانتخاب والتقاعد والضمان الاجتماعي والأحوال الشخصية.
وترى بدران أن النصوص القانونية وحدها لا تكفي، بل يجب أن يصحب ذلك ثقافة مجتمعية وقانونية مستجيبة لاحتياجات المرأة والرجل على حد سواء، حيث تريد المرأة الاردنية أن تحقق المزيد من التقدم في المسيرة النسوية، وأن تكون شريكا فاعلا ورئيسيا في المجالات كافة، وأن لا تتعرض لأي شكل من أشكال التمييز.
وقالت "نطمح أن تصل المرأة إلى مستويات مشاركة أعلى في المجالات السياسية والاقتصادية، الامر الذي يمكن اعتباره اساسيا وجوهريا، لتتمكن من مواجهة التحديات وتحقيق التنمية والديمقراطية".
ودعت إلى أن تأخذ المرأة دورها بشكل كامل، ورفع مساهمتها في الحياة الاقتصادية وتعزيز فرصها على الصعدة كافة، سواء من خلال تحفيز الابداع والريادة لديها وتوفير الدعم الفني واللوجسيتي والتمويل والتدريب المهني وصولاً الى ضمان المساواة بفرص الترقي الوظيفي والاجور.
وقالت الكاتبة الاعلامية يارا غزاوي انه بحكم التشكيل الأُسري، يبرز الدور الكبير للأم مجتمعياً قبل أن يتحول إلى دور مؤثر في مواقع العمل، مشيرة الى الدور التربوي لأفراد العائلة الى جانب الرعاية الصحية، وبهما تكون انطلاقة الأسرة الناجحة للبناء والنهوض المجتمعي.
وأشارت غزاوي الى ظهور المرأة في المجلس الوطني الاستشاري الذي أنشئ العام 1978 والذي ضم في عضويته ثلاث نساء، ثم توالت انجازات المرأة الاردنية بدعم من القيادة الهاشمية لتصبح عضوا فاعلا في السلطة التشريعية من خلال ترشحها لمجلس الامة، ثم تعيينها في العام 1979 وزيراً للتنمية الاجتماعية، إضافة الى تقلدها مناصب في الطيران والقضاء والإعلام وغيرها.
وقالت ان المرأة الاردنية بمختلف مستوياتها التعليمية أكدت حضورها كامرأة فاعلة في الحياة العامة، مشيرة الى ان المرأة الاردنية تبوأت العديد من المناصب المحلية والعربية كما الاقليمية والدولية، وشقت طريقها في التعليم، والتعليم العالي، وكانت من أوائل النساء العربيات في الحصول على الشهادات العليا من جامعات محلية وعربية وعالمية.
وقالت المخرجة الاردنية سوسن دروزة إن المرأة العربية تلعب دوراً تضامنياً مع الرجل يقوم على الحوار مع رب الأسرة حول شكل العائلة والتخطيط للأمور الحياتية والوظيفية.
وترى دروزة ان هناك خلافاً بين المرأة العربية والأجنبية في كثير من الأمور في الحقوق أو الواجبات من حيث الارتباط الاجتماعي ونمط الحياة والعادات والتقاليد، مؤكدة عدم صحة مقولة ان المرأة الاردنية او العربية "مضطهدة ومغلوبة على أمرها"، بل على العكس من ذلك فإن حقوقها في الوظيفة والبيت مصونة.
واضافت ان ظروف المنطقة وما تتعرض له من تشريد وانتهاكات بسبب الحروب جعلت المرأة في تلك البلدان تفقد الكثير من المكاسب التي حققتها، مشيرة الى ان المرأة كانت اكثر المتضررين من اللجوء المجتمعي جراء النزاعات الدولية بحكم دورها المسؤول عن أسرتها.
وترى دروزة ان البرامج الخارجية التي تنادي بها بعض المنظمات الدولية حول المرأة وحقوقها وحريتها وكرامتها ولدّت عداءات على مستوى العائلة الواحدة عربيا،ً مشيرة الى اختلاف العادات والتقاليد والقيم الدينية بين المجتمعات العربية والاجنبية.