أخر الأخبار
مسؤولة إسرائيلية تربط إلغاء رحلة نتنياهو إلى واشنطن بتأخر اتفاق المساعدات
مسؤولة إسرائيلية تربط إلغاء رحلة نتنياهو إلى واشنطن بتأخر اتفاق المساعدات

القدس - الكاشف نيوز : قالت تسيبي هوتوفلي نائب وزير الخارجية الإسرائيلي اليوم الخميس إن التأخر في الاتفاق على حزمة المساعدات الدفاعية بين أمريكا وإسرائيل كان وراء قرار رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو التخلي عن لقائه بالرئيس الأمريكي باراك أوباما في واشنطن هذا الشهر.
وتناقضت تصريحات هوتوفلي مع بيان أصدره نتنياهو قال فيه أن رفضه المخاطرة بإقحام اسمه في الحملات الانتخابية الرئاسية الأمريكية هو سبب رفضه تلبية دعوة وجهها إليه البيت الأبيض لاستضافته في 18 مارس اذار.
وتنتهي مدة الاتفاق على قيمة الهبات العسكرية الأمريكية الحالية لإسرائيل البالغة ثلاثة مليارات دولار سنويا في عام 2018.
وطلبت إسرائيل في العام الماضي ان ترتفع قيمة الهبة إلى خمسة مليارات لكن قادتها يضعون نصب أعينهم الحصول على أربعة مليارات أو أربع مليارات ونصف المليار دولار.
وتقول اسرائيل إنها تحتاج إلى زيادة عديد جيشها عوضا عن تحديث تقنياته فقط نظرا لتزايد الاقبال المتوقع على شراء الاسلحة من جانب عدوتها ايران والدول العربية.
ووضع المسؤولون الأمريكيون سقفا لقيمة المساعدات العسكرية بلغ 3.7 مليار دولار. ودفع الخلاف على الأرقام المسؤولين الاسرائيليين للتلويح بأن نتنياهو قد يراهن على من يخلف أوباما في الرئاسة لتحقيق اتفاق أفضل.
وأضافت هوتوفلي لراديو اسرائيل كان هناك قرار بعدم التوجه إلى الرئيس (الأمريكي) طالما لم يتم التوصل الى قرار بشان حزمة التعويض وهو تعبير استخدمه ليربط من خلاله مستقبل الهبة الأمريكية بالاتفاقية النووية التي أبرمت في العالم الماضي مع ايران وأسفرت عن رفع العقوبات الدولية عن طهران مما قد يتيح لها شراء الأسلحة.
وقالت يرغب رئيس الوزراء في تكريم الرئيس الأمريكي عبر الذهاب عندما يكون هناك أساس وأخبار جيدة فيما يتعلق بحزمة المساعدت الأمريكية.
وأضافت يجب حقا أخذ هذا الموضوع جديا.
وقال المسؤولون الأمريكيون إنهم لايزالون يأملون في اتفاقية قبل أن يترك أوباما منصبه في يناير كانون الثاني المقبل.
واعتبر إعلان البيت الأبيض يوم الاثنين أن نتنياهو رفض عقد اجتماع مع أوباما الحلقة الأحدث في علاقة مشحونة لم تتخلص بعد من تداعيات الخلافات العميقة بشأن الاتفاقية النووية مع إيران.
واعتبر عدد من المصادر الأمريكية أن نتنياهو أراد التوصل إلى مذكرة التفاهم قبل الاجتماع مع أوباما. وأشاروا إلى أن المماطلة كانت أحد أسباب عدم التوجه إلى واشنطن حيث سيكون عليه إلقاء خطاب أمام اللوبي الإسرائيلي المعروف بأيباك.
وبدا أن نائب الرئيس الأمريكي جو بايدن، الذي اجتمع الأربعاء في القدس مع نتنياهو وناقشا مذكرة التفاهم على المساعدة العسكرية بين 2018 و2028، يسلم بمطالب إسرائيل.
وقال بايدن نحن ملتزمون بضمان أن نوفر لإسرائيل إمكانية الدفاع عن نفسها ضد جميع التهديدات الخطيرة والحفاظ على تفوقها النوعي بكمية كافية لصون ذلك.
ولم يتضح ما إذا كان هذا التصريح يؤشر إلى أن التوصل إلى اتفاق بات قريبا.
وأوضح المفاوضون الأمريكيون أنهم في الوقت الذي يريدون فيه لاسرائيل أن تحتفظ بتفوق تكنولوجي على جيرانها إلا أنهم يختلفون على مستوى المخاطرة المتعلق بتزايد كميات الاسلحة الأقل تطورا بين أيدي الحلفاء العرب لواشنطن الذين يسعون لمواجهة إيران.