سان بطرسبورغ-الكاشف نيوز
انطلقت في قصر قسطنطين في ضواحي بطرسبورغ الروسية يوم الخميس 5 سبتمبر/أيلول أعمال قمة مجموعة العشرين. واقترح الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أثناء افتتاح القمة مناقشة الملف السوري خلال مأدبة العشاء.
وقال بوتين في كلمة افتتاحية القاها في أول اجتماع عملي للقمة عقد تحت عنوان "النمو الاقتصادي والاقتصاد العالمي" إن "بعض المشاركين (في القمة) طلبوا مناقشة مسائل السياسة الدولية التي ليست مدرجة على جدول أعمالنا، بما في ذلك الوضع في سورية".
وأضاف:"أقترح القيام بذلك أثناء مأدبة العشاء.. والآن سنناقش القضايا التي اجتمعنا من أجل بحثها أصلا، والتي تعتبر رئيسية بالنسبة إلى دول مجموعة العشرين".
قمة العشرين برهنت قدرتها على إيجاد حلول للمسائل الحساسة
وأعلن بوتين أن قمة العشرين أكدت قدرتها على إيجاد حلول لمسائل حساسة جدا. وأشار إلى أن العام الجاري يصادف الذكرى الخامسة لانعقاد أول قمة للعشرين مضيفا:"لذلك يحق لي بأن أخرج ببعض نتائج العمل، أي ما استطعنا التوصل أليه وما يتوجب علينا أن نبذل من جهود".
وأعلن قوله:"اختارت (العشرين) مشاكل النمو الاقتصادي وتهيئة فرص للعمل باعتبارها موضوعات ذات أولوية". وأشاد بالخطوات التي اتخذها الاتحاد الأوروبي بغية تشكيل آلية الاستقرار الأوروبية وإضعاف العلاقة بين ديون الدولة في بعض الدول الأوروبية والمنظومة المصرفية الراكدة.
الصيداوي: توجيه ضربة عسكرية إلى سورية ليس له علاقة باستخدام الكيميائي
وقال مدير المركز العربي للدراسات السياسية والاجتماعية رياض الصيداوي إن هناك إصرارا أمريكيا من أجل توجيه ضربة عسكرية إلى سورية وهذا ليس له علاقة باستخدام السلاح الكيميائي أو من أجل إرساء الديمقراطية كما تدعي واشنطن.
وأضاف الصيداوي أن الولايات المتحدة تسعى إلى خلق شرق أوسط جديد والهيمنة على العالم وتريد حل مشاكلها الاقتصادية من خلال الحروب.