الكاشف نيوز — اختطاف صحافي لبناني في سوريا

بيروت- الكاشف نيوز:

أعلن أعضاء لواء عاصفة الشمال اعتقال الصحافي اللبناني فداء عيتاني، مراسل "المؤسسة اللبنانية للإرسال".

وقد نشر الخبر على صفحة "ثوار أعزاز" على الفيسبوك. وقال الثوار إنهم احتجزوا عيتاني الذي يعمل مع قناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، إضافة إلى وسائل إعلامية أخرى، بسبب عدم تناسب عمله مع مسار الثورة السورية. وأضافوا أن عيتاني "وضع تحت الإقامة الجبرية ولمدة قصيرة، وسيتم الإفراج عنه بعد استكمال باقي البيانات المطلوبة بشأنه".

وفي اتصال مع "العربية" أكد شقيقه، حسام عيتاني الخبر، لافتاً إلى أن عناصر لواء عاصفة الشمال أخبروه بعملية الحجز، لافتين إلى أن المسألة متعلقة باستكمال بعض البيانات والمعلومات، ومن ثم يطلق سراحه. وأضاف أن الاتصالات بفداء انقطعت منذ يومين عندما كان في مهمة تغطية إخبارية في شمال حلب.

إلى ذلك، شدد عيتاني على أن أخاه صحفي مشهود له بمهنيته، ولطالما كانت تغطيته لأخبار الثورة في سوريا متوازنة.

وختم الشقيق قائلاً إن اتصالاته مع ثوار أعزاز لا تزال قائمة، مبدياً تخوفه من أن تمر الوعود بإطلاق سراحه دون جدوى.

قافلة اللبنانيين العشرة

يذكر أن 11 لبنانياً خطفوا في سوريا في أيار/مايو الماضي، ولا يزال 10 منهم قيد الاحتجاز، بعد أن أفرج عن حسين علي عمر في سبتمبر/أيلول الماضي. وتمت عملية الخطف خلال عودة هؤلاء براً من رحلة حج إلى مقامات دينية في إيران.

وكانت مجموعة سورية جديدة، تدعى "ثوار سوريا ـ ريف حلب" أعلنت مسؤوليتها عن خطفهم، مؤكدة سلامتهم. كما بادرت إلى نشر صور جوازات سفرهم، وطرحت شروطاً، بينها الإفراج عن معتقلين معارضين لدى النظام، واعتذار حسن نصر الله عن خطابه الأخير، الذي أكد فيه دعمه للنظام السوري.

تضامن نشطاء سوريين

وفور شيوع الخبر، أنشئت صفحة على الفيسبوك للتضامن مع الصحافي الشاب، منادية بالحرية له، كما تضامن معه عدد من الناشطين السوريين، مطلقين نداءات للتوقيع عليها تضامناً معه، ومنها نداء باسم الشعب السوري، وباسم كل من يقف معه في نضاله البطولي وصموده الأسطوري، بحسب ما جاء على إحدى الصفحات.

وقد ناشد هذا النداء الخاطفين الإفراج عنه ناصاً على ما يلي "حرصاً على سمعة هذه الثورة وشرفها وعلى قدسية دماء الشهداء وعذابات المعتقلين والمهجرين الذين كان السيد فداء عيتاني يساهم في حمل قضيتهم والدفاع عنها، نتوجه إلى الجهة التي تخضعه للتحقيق كما سمعنا "لواء عاصفة الشمال" أن تطلق سراحه وأن تحميه من أي أذى أو إساءة، إننا نسعى إلى بناء صداقات لهذه الثورة والمدافعين عنها، والسيد فداء عيتاني واحد منهم في ما كتبه ونقله للرأي العام العربي والعالمي".

بيروت- الكاشف نيوز:
أعلن أعضاء لواء عاصفة الشمال اعتقال الصحافي اللبناني فداء عيتاني، مراسل "المؤسسة اللبنانية للإرسال".
وقد نشر الخبر على صفحة "ثوار أعزاز" على الفيسبوك. وقال الثوار إنهم احتجزوا عيتاني الذي يعمل مع قناة "المؤسسة اللبنانية للإرسال"، إضافة إلى وسائل إعلامية أخرى، بسبب عدم تناسب عمله مع مسار الثورة السورية. وأضافوا أن عيتاني "وضع تحت الإقامة الجبرية ولمدة قصيرة، وسيتم الإفراج عنه بعد استكمال باقي البيانات المطلوبة بشأنه".
وأكد شقيقه، حسام عيتاني الخبر، لافتاً إلى أن عناصر لواء عاصفة الشمال أخبروه بعملية الحجز، لافتين إلى أن المسألة متعلقة باستكمال بعض البيانات والمعلومات، ومن ثم يطلق سراحه. وأضاف أن الاتصالات بفداء انقطعت منذ يومين عندما كان في مهمة تغطية إخبارية في شمال حلب.
إلى ذلك، شدد عيتاني على أن أخاه صحفي مشهود له بمهنيته، ولطالما كانت تغطيته لأخبار الثورة في سوريا متوازنة.
وختم الشقيق قائلاً إن اتصالاته مع ثوار أعزاز لا تزال قائمة، مبدياً تخوفه من أن تمر الوعود بإطلاق سراحه دون جدوى.قافلة اللبنانيين العشرةيذكر أن 11 لبنانياً خطفوا في سوريا في أيار/مايو الماضي، ولا يزال 10 منهم قيد الاحتجاز، بعد أن أفرج عن حسين علي عمر في سبتمبر/أيلول الماضي. وتمت عملية الخطف خلال عودة هؤلاء براً من رحلة حج إلى مقامات دينية في إيران.
وكانت مجموعة سورية جديدة، تدعى "ثوار سوريا ـ ريف حلب" أعلنت مسؤوليتها عن خطفهم، مؤكدة سلامتهم. كما بادرت إلى نشر صور جوازات سفرهم، وطرحت شروطاً، بينها الإفراج عن معتقلين معارضين لدى النظام، واعتذار حسن نصر الله عن خطابه الأخير، الذي أكد فيه دعمه للنظام السوري.تضامن نشطاء سوريينوفور شيوع الخبر، أنشئت صفحة على الفيسبوك للتضامن مع الصحافي الشاب، منادية بالحرية له، كما تضامن معه عدد من الناشطين السوريين، مطلقين نداءات للتوقيع عليها تضامناً معه، ومنها نداء باسم الشعب السوري، وباسم كل من يقف معه في نضاله البطولي وصموده الأسطوري، بحسب ما جاء على إحدى الصفحات.
وقد ناشد هذا النداء الخاطفين الإفراج عنه ناصاً على ما يلي "حرصاً على سمعة هذه الثورة وشرفها وعلى قدسية دماء الشهداء وعذابات المعتقلين والمهجرين الذين كان السيد فداء عيتاني يساهم في حمل قضيتهم والدفاع عنها، نتوجه إلى الجهة التي تخضعه للتحقيق كما سمعنا "لواء عاصفة الشمال" أن تطلق سراحه وأن تحميه من أي أذى أو إساءة، إننا نسعى إلى بناء صداقات لهذه الثورة والمدافعين عنها، والسيد فداء عيتاني واحد منهم في ما كتبه ونقله للرأي العام العربي والعالمي".