الكاشف نيوز - وكالات
أعلنت الشرطة الأميركية أن شخصين قُتلا بالرصاص، الجمعة، في قاعدة جوية عسكرية في ولاية تكساس، جنوب البلاد، في حين أعلنت وسائل إعلام أن مطلق النار جندي قتل الضابط المسؤول عنه قبل أن ينتحر.
وقالت المتحدثة باسم قائد الشرطة في كونتية بيكسار حيث وقع الحادث، روزان هيوز، "تلقينا معلومات تفيد بأن شخصاً يطلق النار داخل قاعدة لاكلاند الجوية، فتدخلنا وسجلنا وقوع قتيلين".
وأضافت المتحدثة أن الوضع بات تحت السيطرة من دون أن تؤكد انتحار مطلق النار.
من جهتها أصدرت قاعدة لاكلاند الجوية التابعة لسلاح الجو الأميركي بياناً يؤكد أن لا شيء يدل أن ما حدث هو اعتداء.
وأعلنت القاعدة التي تقع في سان انطونيو في صفحتها على "فايسبوك"، أن طوقاً أمنياً فرض حولها وتم إغلاق المدارس في المنطقة.
وتدخل في القاعدة عناصر من الشرطة العسكرية ومن مكتب التحقيقات الإتحادي.
وعلق "الحزب الديموقراطي" في تكساس على الحادث بالقول: "يكفينا هذا النوع من اطلاق النار وما ينتج عنه من آلام".
ولا تزال ولاية تكساس تتذكر حادثة اطلاق النار التي وقعت في تشرين الثاني العام 2009 في قاعدة فورت هود العسكرية، عندما قام طبيب نفسي بإطلاق النار داخل الثكنة ما أدى الى مقتل 13 شخصاً واصابة ثلاثين اخرين بجروح.
من جهة ثانية، قالت السلطات الأميركية إن رجلاً من نيويورك اعتقل، الجمعة، بسبب اتهامات بأنه هدد بقتل الرئيس باراك أوباما والرئيس الأسبق بيل كلينتون، وبعض المرشحين من الحزبين الجمهوري والديموقراطي الذين يسعون لدخول السباق نحو البيت الأبيض في انتخابات تشرين الثاني.
وقال مكتب المدعي العام الأميركي وليام هوتوشل، في بافالو، نيويورك، إن جوزيف جود (21 عاماً) من منطقة تشيكتواجا في نيويورك، تعهد باستخدام بندقية متطورة لقتل أوباما. وهدد أيضاً بقتل كلينتون وزوجته المرشحة الديموقراطية المحتملة هيلاري كلينتون إلى جانب المرشحين الجمهوريين المحتملين دونالد ترامب وتيد كروز.
وقال ممثلو ادعاء إن جود قال إنه "من الأشخاص الذين يكونون على استعداد للانفجار وتدمير مكان عام"، مضيفاً أنه يريد "أن يرى العالم يحترق".