وكالات - الكاشف نيوز : أعلنت وزارة الخارجية الفرنسية أن تنظيم القاعدة ببلاد المغرب الإسلامي، وهو فرع القاعدة في شمال إفريقيا، نشر فيديو ظهر فيه سبعة رهائن أجانب، منهم أربعة فرنسيين محتجزين في إقليم الصحراء، يطالبون بإجراء مفاوضات من أجل الإفراج عنهم.
وفي وقت سابق، قالت وكالة نواكشوط للأنباء الموريتانية، التي تسلمت الفيديو على موقعها، إنه ظهر في الفيديو أيضاً هولندي وسويدي وجنوب إفريقي كانوا اختطفوا في مالي أو النيجر، وبعضهم محتجز منذ ثلاث سنوات.
وقال المتحدث باسم الخارجية الفرنسية في بيان، إنه "يجري حالياً التحقق مما ظهر في الفيديو". وأضاف: "بعد تحليل أولي يبدو أن هذا الفيديو حقيقي ويمثل دليلاً جديداً على وجود أربعة رهائن على قيد الحياة كانوا قد اختطفوا في 16 سبتمبر 2010".
والتقط الفيديو في 27 يونيو الماضي، وهو الأول الذي يظهر فيه الرهائن منذ تدخل فرنسا في وقت سابق من العام الجاري ضد متشددين يرتبطون بتنظيم القاعدة في مالي.
وطبقاً للفيديو ظهر الرجال السبعة ملتحين وبصحة جيدة وهم يرتدون الزي التقليدي لقبائل الطوارق. وقالت الوكالة إن الرجال طالبوا بدورهم حكوماتهم المعنية بالتفاوض من أجل الإفراج عنهم، وحذروا من أن الموت يتهددهم.
يذكر أنه مضى ثلاث سنوات منذ اختطاف الفرنسيين الأربعة، الذين كانوا يعملون لدى شركات فرنسية في النيجر، على أيدي تنظيم القاعدة في بلاد المغرب. وقال التنظيم في مارس الماضي إنه قتل رهينة فرنسية، وإنه لا يزال يحتجز ثمانية رهائن منهم خمسة فرنسيين.