أخر الأخبار
ما زالت السلطة الفلسطينية تلهث وراء السراب
ما زالت السلطة الفلسطينية تلهث وراء السراب

أصبح الكل الفلسطيني لا يثق في قرارات المجموعة الأوروبية ولا حتى في قرارات الأمم المتحده التي أقرت منذ عقود من الزمان ، وقبل الرئيس ياسر عرفات رحمه الله بإتفاقية أوسلو كمرحلة اولى لإقامة الدولة الفلسطينية والإعتراف بقرارات الأمم المتحدة ٢٤٢ و ٣٣٨ لكن لم تلتزم ولن تلتزم إسرائيل بهذه القرارات بل دمرت مؤسسات السلطة وحاصرت أبو عمار الى أن قامت بتصفيته وبهذا العمل المشين أنهت إسرائيل وبشكل عملي إتفاقية أوسلو الذي لم يبقى منها إلا التنسيق الأمني والمضحك المبكي أننا نصر على المفاوضات والتنسيق الامنى الذي هو عباره عن حماية المستوطنين على حساب المواطن الفلسطيني الذي يقتل ويسجن ويهدم بيته أمام وأعين السلطة الفلسطينية، الى هذا الحد من التنازل وصلنا !!!! أصبح المواطن همه الأكبر بعد أن كفر بكل قيادته البحث عن الكهرباء والماء ولقمة العيش الذي لم تتوفر له . وسؤالي ما قيمة هذه السلطة إن لم توفر الحد الادنى من المعيشة لهذا الشعب الذي أصبح يعيش ظاهرة لم يكن لها وجود في العالم وهي ظاهرة الإنتحار ؟!!! والأخطر أن نلهث وراء سراب أسمه مؤتمر دولي للسلام ، أي موتمر دولي تتحدثون عنه ، هل تجروء فرنسا او غيرها التحدث عن سلام دون موافقة إسرائيل ؟!!! وها هي إسرائيل رفضت إقتراح فرنسا بشأن مؤتمر السلام ، ماذا نحن فاعلون ؟ لا شئ لأننا تعودنا الا يكون معنا أوراق قوية نواجه بها الإحتلال ، وسؤالي مره اخرى ما الفائدة التي تعود على المواطن من السلطة ؟!!! اقول لكم لاشئ ، لأن الأحتلال مجبر أن يغطي فاتورة إحتلاله ويغطي إحتاجات من يحتلهم والتي ستكون أحسن مما تقدمه السلطة بعد هذه التجربة المريره الذي يعيشها الشعب من ذل ومهانة ، ونصيحتي للقيادة الفشل ليس عيب لكن العيب أن نستمر في الفشل ، الشعب الفلسطيني وخاصة في القدس وغزة يعيش مرارة العيش وضنك الحياه مع عدم وجود أي بصيص للأمل في الحرية والخلاص من الإحتلال وآن الأوان لإتخاذ قرارات مدروسه تعيد الثقة للمواطن الفلسطيني وكفانا لطم على الخدود !!!!! .