الكاشف نيوز - وكالات
قام مراهق أمريكي بقتل زوجين قاما بتربيته كحفيد لهما بالترتيب مع مراهقين آخرين بهدف السرقة.
وتم العثور على كل من روبيرت جوغدل وزوجته باتريشيا مقتولان بالرصاص بالقرب من منزلهما في اركنساس في العام 2015، ومن ضمن المتهمين، المراهق، جاستين ستاتون الذي قاما بتربيته بحسب صحيفة “واشنطن بوست” الأمريكية،
ووضع المراهق خطة للسطو والقتل، والتي قام بتنفيذها بالتعاون مع مراهقين آخرين تعرف عليهما خلال فترة قضاها في الأحداث.
وقد أقر ستاتون، الذي يبلغ الآن 15 عاما، بارتكابه عدة تهم، من بينها تهمتان قتل من الدرجة الأولى، حيث حكم عليه بالسجن 35 عاماً لتخطيطه القتل والسرقة مع المراهقين الاخرين.
وقال تروي براسويل، قاضي محكمة تروي: “آمل أن تفكر بهما كل يوم لبقية حياتك، لأنهما أحباك واعتنيا بك، وكان شكرك لهما هو القتل”.
وأكدت محاميته، جينا رينولدز، لصحيفة واشنطن بوست: “هذا الحادث مأساوي للجميع، فموكلي قدم المعلومات إلى المدعي العام ومقابل ذلك تم استئناف محاكمته”.
ووفقا لصحيفة ديموكرات جازيت، وافق ستاتون على الادلاء بشهاداته ضد المتهمين الآخرين في اطلاق النار، وهم مجموعة تضم هنتر دريكسلر، الذي كان 17 عاما وقت ارتكاب الجريمة. وذكرت الصحيفة أن ستاتون أرشد أيضا عن رمز المرور للهاتف الذي يحتوي على الرسائل النصية المتبادلة مع دريكسلر.
وتزعم وثائق المحكمة أن دريكسلر هو من جلب الأسلحة النارية، وأنه هو وستاتون كانا مسلحين ببنادق لقتل روبرت وباتريشيا كوجدل.
وبعد إطلاق النار على الزوجين كوغدل، قام هنتر دريكسلر بلف جثة روبرت كوغدل في سجادة واستخدم جاستين حامل أمامي لنقل جثته هو وزوجته إلى خط أشجار بالقرب من المنزل، وإلقاء جثتهما بالغابات.
وقاد كل من دريكسلر وستاتون إلى وولمارت، حيث دفع دريكسلر أكثر من 700 دولار نقدا من أجل هاتف خلوي ودقائق مدفوعة مسبقا، باستخدام الأموال التي سرقاها من روبرت كوغدل.
وبحسب ديموكرات جازيت، فقد أصبح الزوجان كوغدل الوصيين القانونيين على ستاتون منذ عدة سنوات، وقاما بتربيته كحفيد لهما رغم أن الفحوصات أثبتت أنه لا يمت لهما بصلة قرابة.
وأوضحت الصحيفة أن ستاتون كان يمسح دموعه وهو مكبل اليدين أثناء وقوفه على منصة الشهود، وجسده يرتعد أحيانا