أخر الأخبار
تـأميـن عـودة آمـنــة لمهجري الأنبار في الأردن
تـأميـن عـودة آمـنــة لمهجري الأنبار في الأردن

عمان - الكاشف نيوز : أكدت السفيرة العراقية في عمّان صفية السهيل قرب افتتاح معبر طريبيل الحدودي الوحيد الواصل بين الاردن والعراق بعد تمكن القوات العراقية من تحرير مدينة الرطبة من سيطرة تنظيم داعش الارهابي. ووصفت السهيل في مؤتمر صحفي عقدته امس في مقر السفارة العراقية في عمان بحضور محافظ الأنبار، صهيب الراوي التحرير بالانتصار الكبير. وقالت السهيل سيكون افتتاح المعبر قريباً جداً إدارياً ولوجستياً، فالمعبر جاهز للافتتاح، لكن ينتظر الجهوزية الأمنية المتعلقة بتنظيف المنطقة من العبوات الناسفة والألغام التي خلّفها تنظيم داعش بعد مغادرته للمنطقة. وأكدت السفيرة العمل على تأمين عودة سريعة وآمنة للمهجرين من محافظة الأنبار الموجودين في الأردن تجري على قدم وساق، مشيرة الى وجود تفهم حكومي أردني لجهة إلغاء غرامات الإقامة المفروضة على نازحي الأنبار الذين دخلوا إلى الأردن، وكذلك السيارات العراقية المتجاوزة لمدة الإقامة القانونية. واشارت السفيرة السهيل إلى أن مؤتمرين سيعقدان في العاصمة عمّان لبحث العديد من القضايا التجارية والاستثمارية الأول ينطلق اليوم الأحد، بتنظيم من اتحاد المقاولين العرب  تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور عبدالله النسور، سيبحث كذلك مسألة إعادة إعمار الأنبار،فيما يعقد الثاني خلال الأسبوع القادم بشكل ثنائي بين الاقتصاديين العراقيين والأردنيين. وأكدت السهيل أن حدود البلدين آمنة ولا تشهد تسللا للإرهابيين، مشيرة إلى وجود تنسيق أردني عراقي أمني في مجال التعاون الاستخباري ومكافحة الإرهاب. من جانبه أكد محافظ الأنبار، صهيب الراوي، التزام حكومة بلاده والحكومات المحلية بتحرير كامل المناطق العراقية وإخراج آخر عنصر «إرهابي» من المحافظة والعراق كاملاً. وقال المحافظ الراوي في أول وصول لمسؤول رسمي من خلال المعبر منذ إغلاقه: «وصلت إلى عمّان براً من خلال المعبر، هذه رسالة كبيرة، مضيفا ان تحرير 460 كيلومتراً من الخط الدولي السريع يمثل رسالة أن القوات العراقية بيدها المبادرة، مشيراً إلى أن الشركات الأمنية تعمل حالياً على إزالة الألغام من وسط مدينة الرمادي في المناطق المؤهلة استعداداً لعودة المدنيين، ولم يطلب منها للآن الانتقال لتنظيف الطريق السريع. وردا على سؤال حول سير العمليات الأمنية في المحافظة، اوضح الراوي انه يوجد تنسيق مع الجهات الأمنية وان الإرهاب والمفخخات تأتي إلى العراق من الأراضي السورية وبالتالي الأولوية للسيطرة وقطع الإمدادات عن خطوط العدو. وتابع الراوي يقول يجري الحديث بجدية عن عملية تحرير الفلوجة، وأكبر محرك الحالة الإنسانية الصعبة التي يعيشها أنباء الفلوجة.. الفلوجة طال عليها الاحتلال.