القاهرة - الكاشف نيوز
تمكنت مباحث المنوفية من كشف غموض مقتل طالب، والعثور على جثته ببحر شبين الكوم، حيث تبين أن وراء قتله صديقيه لخلافهم بينهم في شهر إبريل الماضي، حيث قاما بدفعه في الماء. تلقى محمد مسعود، مدير أمن المنوفية، إخطارًا من مأمور مركز شرطة شبين الكوم، بشأن إبلاغ "أ أ إ" ومقيم قرية شنوان، أن نجله أثناء قيامه بالاستحمام ببحر شنوان، ولعدم إجادته السباحة جرفه التيار وتمكنت قوات الإنقاذ النهري من انتشال الجثة. بسؤال شاهدي الواقعة كل من "أ م ا"، 15 سنة، و"ع م ف"، 15 سنة، طالبين، أكدا ما جاء بمضمون البلاغ وبتوقيع الكشف الطبي على الجثة بمعرفة مفتش الصحة، أفاد بأن الوفاة نتيجة أسفكسيا الغرق، ولا توجد شبهة جنائية، وتم التصريح بالدفن. وطالب والد الطالب باستخراج جثة المجني عليه لتوقيع الصفة التشريحية وإجراء التحريات السرية بمعرفة إدارة البحث الجنائي ووحدة مباحث مركز شبين الكوم، توصلت إلى أن وراء ارتكاب الواقعة شاهديها سالفي الذكر، حيث قاما بالاتفاق مع المذكور إلى الذهاب لمدينة القاهرة لشراء بعض المستلزمات إلا أنهم قاموا بالتوجه لمكان الواقعة للاستحمام، وتناول بعض ثمار التوت، وحدثت مشادة بين المتهم الثاني والمجني عليه، وتعدى عليه بالضرب حتى نزف من أنفه وأثناء قيامه بتنظيف ملابسه، وغسيل وجهه على الشاطئ قام الثاني بدفعه من الظهر ببحر شنوان، حيث ارتطم بحجر أسفل الماء، وحدثت إصابته التي أودت بحياته، وقاما بالاستيلاء منه على مبلغ 210 جنيهات، وهاتف محمول، وإنفاق المبلغ النقدي وبيع الهاتف لأحد المحلات بمدينة شبين الكوم. وتمكنت إدارة البحث من ضبط المتهم الأول بمواجهته اعترف بمجمل ما جاء وأرشد عن الهاتف المحمول الخاص بالمجني عليه، وتم التحفظ على الهاتف المحمول، وتم تحرير عن ذلك المحضر 31 أحوال مركز شبين الكوم.