القاهرة - الكاشف نيوز
تخلصت سيدة مصرية، من طفلها الذي لم يبلغ عامين ونصف، مستخدمة أبشع وسائل التعذيب، بمعاونة عشيقها، حتى لفظ الصغير أنفاسه داخل المستشفى، بعد إزالة أظافره كاملة بصورة تقشعر لها الأبدان. بدأت الواقعة رسمياً، بتلقي رجال الأمن، بمنطقة النهضة بالقاهرة، بلاغاً من مستشفى السلام، بقدوم الطفل “م.أ” في حالة سيئة ويبدو عليه مظاهر التعذيب، إلا أنه لفظ أنفاسه بالمستشفى، ما يؤكد وجود شبهة جنائية. وببدء البحث والتحريات، تبين قيام والدة الطفل “ع.م” 28عاماً، بتعذيبه قبل أن تذهب به للمستشفى، حيث أوضح رجال الأمن، حقيقة الواقعة، وتعرض الطفل لآثار من التعذيب بمناطق متفرقة بجسده، وحروق سطحية وعميقة، ناتجة عن إطفاء السجائر بجسده، كما تبين تعرض الطفل لإزالة أظافره بالكامل، ما أسفر عن مصرعه من شدة التعذيب. وكشف رجال الأمن، أن والدة الطفل الصغير، قامت بالاشتراك مع عشيقها “ح.ك”، بتعذيب طفلها، بعد أن تم إلقاء القبض على زوجها من قرابة شهر في إحدى القضايا، ثم قررت الزوجة استقبال عشيقها في منزل الزوجية، لممارسة الجنس معه، حتى شعرعشيقها بالضيق من صراخ الطفل، فلجأ لتعذيبه بمساعدتها وأمام عينيها. وأظهرت التحريات الأمنية” أنه عندما فقد الطفل الوعي، قامت الأم بنقله للمستشفى لإسعافه، إلا أنه توفي، فتم ضبط والدة الطفل، وجار ضبط عشيقها لبدء تحقيقات النيابة في الواقعة.