أخر الأخبار
أوباما: العمليات ضد الإرهابيين في أفريقيا شيء وخوض حروب شيء آخر
×
واشنطن - الكاشف نيوز : شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ان ملاحقة “الإرهابيين” في أفريقيا شي، وخوض القوات الأمريكية حروباً هو شيء آخر.
وسئل أوباما خلال مؤتمر صحافي بالبيت البيض عما إذا كانت العمليات التي نفذت في الصومال وليبيا مؤخراً تعني ان أفريقيا باتت الجبهة الأساسية في الحملة ضد “الإرهاب”، وما يتضمنه ذلك من تعارض مع قوله ان أمريكا لا يمكن أن تكون في حرب إلى الأبد، فأجاب أوباما ان الولايات المتحدة تمكنت من إضعاف تنظيم “القاعدة” الرئيسي الذي ينشط في أفغانستان وباكستان ولكن ثمة مجموعات إقليمية مرتبطة بالتنظيم وعقيدته، وعدد منها يستطيع القيام بأعمال خارج حدود بلدانها أو يمكن أن يحدث ضرراً كبيراً داخلها.
وأضاف ان “أفريقيا هي واحدة من هذه الأماكن لأنه في بعض الأحيان، فإن عدم قدرة الحكومات وسهولة الاختباء في المساحات الشاسعة يسمح بتكون المجموعات، “وسوف نستمر في ملاحقة هذه المجموعات”.
لكن الرئيس الأمريكي أوضح ان “ثمة اختلافاً بين ملاحقتنا الإرهابيين الذين يخططون مباشرة لإلحاق أذى بالولايات المتحدة، وبين مشاركتنا في حروب”.
وتابع ان “مخاطر الإرهاب والشبكات الإرهابية ستستمر لبعض الوقت ولدينا خطة طويلة الأمد وهي ليست عسكرية فقط، فلا بد من الدخول في حرب أفكار بالمنطقة، والتواصل مع دول مسلمة ومحاولة عزل العناصر الأصولية التي تلحق ضرراً أكبر بالمسلمين من أي طرف آخر”.
ورأى انه لا بد من التفكير في النمو الاقتصادي، لأنه بالرغم من عدم وجود ارتباط مباشر بين الاقتصاد والإرهاب فلا شك في ان وجود عدد كبير من العاطلين عن العمل والشبان غير المتعلمين يزيد من فرص تجنيدهم للقيام بأعمال “إرهابية”.
وشدد الرئيس الأمريكي على انه “حيثما وجدت مؤامرات وشبكات نشطة فسنلاحقها، ونفضل التشارك مع الدول التي يوجد فيها هذا .. ونريد بناء قدراتها ولكننا لن نحد دفاعنا”.
وذكر أوباما ان العمليات التي نفذت في ليبيا والصومال أظهرت مهارة عناصر القوات المسلحة الأمريكية “فهم يقومون بعملهم بشكل جيد وبدقة كبيرة معرضين أنفسهم للخطر”.
وسئل إن كان اعتقال القيادي البارز في “القاعدة “في ليبيا نزيه الرقيعي، الذي يعرف باسم (أبو أنس الليبي) يمتثل للقانون الدولي، فأجاب ان “الليبي خطط وساعد في تنفيذ مخططات أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، وعدد كبير منهم أميركيون، ولدينا دليل قوي على ذلك، وسوف يجلب أمام العدالة”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت السبت الماضي، أن قواتها نفّذت عمليتين لـ”مكافحة الإرهاب” في ليبيا والصومال، أسفرت الأولى عن اعتقال القيادي في تنظيم “القاعدة”، أبو أنس الليبي، فيما لم يعلن عن اسم المعتقل الثاني من حركة الشباب الصومالية.
واشنطن - الكاشف نيوز : شدد الرئيس الأمريكي باراك أوباما على ان ملاحقة “الإرهابيين” في أفريقيا شي، وخوض القوات الأمريكية حروباً هو شيء آخر.
وسئل أوباما خلال مؤتمر صحافي بالبيت البيض عما إذا كانت العمليات التي نفذت في الصومال وليبيا مؤخراً تعني ان أفريقيا باتت الجبهة الأساسية في الحملة ضد “الإرهاب”، وما يتضمنه ذلك من تعارض مع قوله ان أمريكا لا يمكن أن تكون في حرب إلى الأبد، فأجاب أوباما ان الولايات المتحدة تمكنت من إضعاف تنظيم “القاعدة” الرئيسي الذي ينشط في أفغانستان وباكستان ولكن ثمة مجموعات إقليمية مرتبطة بالتنظيم وعقيدته، وعدد منها يستطيع القيام بأعمال خارج حدود بلدانها أو يمكن أن يحدث ضرراً كبيراً داخلها.
وأضاف ان “أفريقيا هي واحدة من هذه الأماكن لأنه في بعض الأحيان، فإن عدم قدرة الحكومات وسهولة الاختباء في المساحات الشاسعة يسمح بتكون المجموعات، “وسوف نستمر في ملاحقة هذه المجموعات”.
لكن الرئيس الأمريكي أوضح ان “ثمة اختلافاً بين ملاحقتنا الإرهابيين الذين يخططون مباشرة لإلحاق أذى بالولايات المتحدة، وبين مشاركتنا في حروب”.
وتابع ان “مخاطر الإرهاب والشبكات الإرهابية ستستمر لبعض الوقت ولدينا خطة طويلة الأمد وهي ليست عسكرية فقط، فلا بد من الدخول في حرب أفكار بالمنطقة، والتواصل مع دول مسلمة ومحاولة عزل العناصر الأصولية التي تلحق ضرراً أكبر بالمسلمين من أي طرف آخر”.
ورأى انه لا بد من التفكير في النمو الاقتصادي، لأنه بالرغم من عدم وجود ارتباط مباشر بين الاقتصاد والإرهاب فلا شك في ان وجود عدد كبير من العاطلين عن العمل والشبان غير المتعلمين يزيد من فرص تجنيدهم للقيام بأعمال “إرهابية”.
وشدد الرئيس الأمريكي على انه “حيثما وجدت مؤامرات وشبكات نشطة فسنلاحقها، ونفضل التشارك مع الدول التي يوجد فيها هذا .. ونريد بناء قدراتها ولكننا لن نحد دفاعنا”.
وذكر أوباما ان العمليات التي نفذت في ليبيا والصومال أظهرت مهارة عناصر القوات المسلحة الأمريكية “فهم يقومون بعملهم بشكل جيد وبدقة كبيرة معرضين أنفسهم للخطر”.
وسئل إن كان اعتقال القيادي البارز في “القاعدة “في ليبيا نزيه الرقيعي، الذي يعرف باسم (أبو أنس الليبي) يمتثل للقانون الدولي، فأجاب ان “الليبي خطط وساعد في تنفيذ مخططات أسفرت عن مقتل مئات الأشخاص، وعدد كبير منهم أميركيون، ولدينا دليل قوي على ذلك، وسوف يجلب أمام العدالة”.
وكانت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أعلنت السبت الماضي، أن قواتها نفّذت عمليتين لـ”مكافحة الإرهاب” في ليبيا والصومال، أسفرت الأولى عن اعتقال القيادي في تنظيم “القاعدة”، أبو أنس الليبي، فيما لم يعلن عن اسم المعتقل الثاني من حركة الشباب الصومالية.
آخر اخبار القسم
مختارات الكاشف
- الأهلي السعودي يهزم العين الإماراتي في دوري أبطال آسيا
[المشاهدات: 1]
- “خلال أيام”.. إسرائيل تتجه لوقف إطلاق نار في لبنان
[المشاهدات: 2]
- البيت الأبيض: اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان صار “قريبا”
[المشاهدات: 2]
- صواريخ أورشنيك وجنود كوريا الشمالية.. تهديد أم دعاية؟
[المشاهدات: 3]
تابعونا على الفيس بوك