أخر الأخبار
“دولة العراق والشام” الحاضر الأبرز بالمشهد السوري
“دولة العراق والشام” الحاضر الأبرز بالمشهد السوري

 

دمشق - الكاشف نيوز : بات تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" رقما صعبا في المعادلة السورية لاسيما في مناطق الشمال التي خرجت من عباءة النظام، لكن الجدل حولها لا يقل عن مستوى حضورها على الأرض والذي يتسع يوما بعد يوم.
تمتلك "الدولة" -كما اصطلح السوريون على تسميتها- مقرات علنية شأنها شأن باقي الفصائل، فالمقر السابق لجبهة النصرة في حلب بات يرفع راية "الدولة"، وكتب عليه بالخط الأسود العريض "دولة الإسلام في العراق والشام".
وللدولة هيئة شرعية خاصة بها تختلف عن الهيئة الشرعية المكونة من مختلف الفصائل في حلب، ومنها جبهة النصرة.
كما تمتلك "الدولة" مقار في مدينة الباب ومناطق أخرى بالريف الحلبي، حيث يبرز نفوذها في الدانا وتل رفعت وجرابلس، وتسعى لتقويته في منبج التي تعتبر من أهم مراكز محافظة حلب.
وعينت "الدولة" الشيخ أبو الأسير أميرا على حلب، وهو سوري كان أميرا سابقا لتنظيم مجلس شورى المجاهدين. كما عينت أبو لقمان أميرا على الرقة رغم الحديث عن عودة الأمير السابق أبو أسعد الذي كان أميرا عينته جبهة النصرة على الرقة، وأعلن مبايعته للدولة قبل أن يعود مجددا لمبايعة النصرة، وفق مطلعين على شؤون التنظيمين.
غير أن حضور "الدولة" في الرقة واضح، فالحواجز على مداخل المدينة تابعة لها، وهي حاضرة في الداخل مع فصائل أخرى كأحرار الشام وجبهة النصرة.
وارتبط اسم "الدولة" مؤخرا بالاشتباكات التي شهدتها مدينة إعزاز التي تحتضن معبر باب السلامة، أهم معبر بين حلب وتركيا، إذ اشتبكت هناك مع لواء عاصفة الشمال الذي كان يسيطر على المدينة.
ومع أن المعركة هناك لم تحسم إلى الآن، فإن "الدولة" باتت تسيطر على معظم مناطق إعزاز باستثناء معبرها مع تركيا، بينما تكثف الفصائل الإسلامية وساطتها لدفع الطرفين للاحتكام إلى الهيئة الشرعية التي لا تعتبر "الدولة" طرفا فيها.
ورغم أن "الدولة" وجبهة النصرة فرعان لتنظيم القاعدة، فإنها لم تنصع لقرار زعيم القاعدة أيمن الظواهري بالإبقاء على النصرة في سوريا وعودة "الدولة" إلى العراق، إذ على الأرض ما زالا تنظيمين منفصلين.

دمشق - الكاشف نيوز : بات تنظيم "دولة الإسلام في العراق والشام" رقما صعبا في المعادلة السورية لاسيما في مناطق الشمال التي خرجت من عباءة النظام، لكن الجدل حولها لا يقل عن مستوى حضورها على الأرض والذي يتسع يوما بعد يوم.
تمتلك "الدولة" -كما اصطلح السوريون على تسميتها- مقرات علنية شأنها شأن باقي الفصائل، فالمقر السابق لجبهة النصرة في حلب بات يرفع راية "الدولة"، وكتب عليه بالخط الأسود العريض "دولة الإسلام في العراق والشام".
وللدولة هيئة شرعية خاصة بها تختلف عن الهيئة الشرعية المكونة من مختلف الفصائل في حلب، ومنها جبهة النصرة.
كما تمتلك "الدولة" مقار في مدينة الباب ومناطق أخرى بالريف الحلبي، حيث يبرز نفوذها في الدانا وتل رفعت وجرابلس، وتسعى لتقويته في منبج التي تعتبر من أهم مراكز محافظة حلب.
وعينت "الدولة" الشيخ أبو الأسير أميرا على حلب، وهو سوري كان أميرا سابقا لتنظيم مجلس شورى المجاهدين. كما عينت أبو لقمان أميرا على الرقة رغم الحديث عن عودة الأمير السابق أبو أسعد الذي كان أميرا عينته جبهة النصرة على الرقة، وأعلن مبايعته للدولة قبل أن يعود مجددا لمبايعة النصرة، وفق مطلعين على شؤون التنظيمين.
غير أن حضور "الدولة" في الرقة واضح، فالحواجز على مداخل المدينة تابعة لها، وهي حاضرة في الداخل مع فصائل أخرى كأحرار الشام وجبهة النصرة.
وارتبط اسم "الدولة" مؤخرا بالاشتباكات التي شهدتها مدينة إعزاز التي تحتضن معبر باب السلامة، أهم معبر بين حلب وتركيا، إذ اشتبكت هناك مع لواء عاصفة الشمال الذي كان يسيطر على المدينة.ومع أن المعركة هناك لم تحسم إلى الآن، فإن "الدولة" باتت تسيطر على معظم مناطق إعزاز باستثناء معبرها مع تركيا، بينما تكثف الفصائل الإسلامية وساطتها لدفع الطرفين للاحتكام إلى الهيئة الشرعية التي لا تعتبر "الدولة" طرفا فيها.
ورغم أن "الدولة" وجبهة النصرة فرعان لتنظيم القاعدة، فإنها لم تنصع لقرار زعيم القاعدة أيمن الظواهري بالإبقاء على النصرة في سوريا وعودة "الدولة" إلى العراق، إذ على الأرض ما زالا تنظيمين منفصلين.