أخر الأخبار
واشنطن تؤكد استمرار العمل مع الحكومة الليبية
واشنطن تؤكد استمرار العمل مع الحكومة الليبية

 

واشنطن - الكاشف نيوز :  ذكرت الولايات المتحدة انها تراقب عن كثب الوضع في ليبيا، بعد اختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان وإطلاقه، مؤكدة استمرار العمل مع الحكومة الليبية بغية زيادة القدرة على مواجهة التحديات الأمنية.
وذكرت نائبة المتحثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف خلال مؤتمر صحافي، ان واشنطن أدانت اختطاف زيدان وتعرب عن سعادتها لإطلاقه، “لكنني أعتقد اننا نود أن نشدد على حقيقة ان لا مكان لهذا النوع من العنف، وهذا النشاط، في ليبيا الجديدة”.
وأضافت هارف “نحن نراقب الوضع عن كثب ونحاول تحديد الوقائع المحددة لما حصل هناك، ولا أعتقد نه بإمكاننا الآن معروف المسؤول عن الاختطاف”.
وتابعت “أعتقد ان ما هو واضح هو اننا سنستمر في العمل مع رئيس الوزراء وحكومته حول قضايا مشتركة من بينها زيادة القدرة على مواجهة التحديات الأمنية”.
وشددت هارف على ان “ما حصل خلال السعات الـ24 الماضية يؤكد حقيقة اننا نعمل معاً لمساعدة الحكومة الليبية على تقوية مؤسساتها والاستمرار في تعزيز حكم القانون وأمنها الداخلي، ونحن نعي ان هذه المرحلة مليئة بالتحديات بالنسبة لهذه الحكومة وهذا ما يؤكد الحاجة إلى العمل بسرعة أكبر معهم في العديد من المجالات”.
وسئلت عما إذا كان اعتقال القيادي البارز في “القاعدة “في ليبيا نزيه الرقيعي، الذي يعرف باسم (أبو أنس الليبي)، في شوارع ليبيا، يفيد الحكومة الليبية، فأجابت هارف ان “الإرهابيين مثل الليبي ليسوا تهديداً لأمريكا فقط، بل لليبيين ايضاً، الشعب والحكومة الليبية”.
وأضافت “نحن نتحدث مع الليبيين حول محاربة الإرهاب منذ وقت طويل وسوف نستمر في ذلك، وهم يتفقون معنا على ان هذا تحد مشترك.. وما نركز عليه الآن هو اتجاه العلاقة (الأمريكية ـ الليبية) وما يمكن أن نقوم به لمساعدتهم بافضل طريقة ممكنة على المضي قدماً”.
وكان البيت الأبيض أدان اختطاف زيدان معرباً عن ارتياحه لإطلاقه.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اطلع على المسالة، مؤكداً الدعم الأميركي لـ”جهود ليبيا الرامية إلى تلبية تطلعات ثورة 2011 الرامية غلى قيام ليبيا ديمقراطية وآمنة ومزدهرة”.
وأضاف ان “الشعب الليبي يستحق ديمقراطية تقوم على حكم القانون واحترام حقوق الإنسان وسوف نستمر في العمل الوثيق مع الحكومة الليبية فيا تمضي في بناء قدراتها لتوفير الأمن والحكم الصالح للشعب الليبي”.
فيما أصدر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بياناً رحب فيه بإطلاق رئيس الوزراء الليبي وتعهد بأن تستمر الولايات المتحدة بالعمل مع ليبيا لبناء قدراتها على توفير الأمن.
وقال ان “الليبيين لم يخاطروا بحياتهم في ثورة 2011 كي يتحملوا العودة إلى البلطجة”، ورأى ان ما حصل يؤكد ضرورة العمل مع رئيس الوزراء الليبي ومع كل أصدقاء وحلفاء ليبيا لتعزيز قدرتها بسرعة ونجاح اكبر.
وكان رئيس الحكومة الليبية قد اختطف فجر الخميس، قبل أن يعلن رئيس البرلمان الليبي نوري أبوسهمين أنه تم الإفراج عنه من قبل خاطفيه.

واشنطن - الكاشف نيوز :  ذكرت الولايات المتحدة انها تراقب عن كثب الوضع في ليبيا، بعد اختطاف رئيس الوزراء الليبي علي زيدان وإطلاقه، مؤكدة استمرار العمل مع الحكومة الليبية بغية زيادة القدرة على مواجهة التحديات الأمنية.
وذكرت نائبة المتحثة باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماري هارف خلال مؤتمر صحافي، ان واشنطن أدانت اختطاف زيدان وتعرب عن سعادتها لإطلاقه، “لكنني أعتقد اننا نود أن نشدد على حقيقة ان لا مكان لهذا النوع من العنف، وهذا النشاط، في ليبيا الجديدة”.
وأضافت هارف “نحن نراقب الوضع عن كثب ونحاول تحديد الوقائع المحددة لما حصل هناك، ولا أعتقد نه بإمكاننا الآن معروف المسؤول عن الاختطاف”.
وتابعت “أعتقد ان ما هو واضح هو اننا سنستمر في العمل مع رئيس الوزراء وحكومته حول قضايا مشتركة من بينها زيادة القدرة على مواجهة التحديات الأمنية”.
وشددت هارف على ان “ما حصل خلال السعات الـ24 الماضية يؤكد حقيقة اننا نعمل معاً لمساعدة الحكومة الليبية على تقوية مؤسساتها والاستمرار في تعزيز حكم القانون وأمنها الداخلي، ونحن نعي ان هذه المرحلة مليئة بالتحديات بالنسبة لهذه الحكومة وهذا ما يؤكد الحاجة إلى العمل بسرعة أكبر معهم في العديد من المجالات”.
وسئلت عما إذا كان اعتقال القيادي البارز في “القاعدة “في ليبيا نزيه الرقيعي، الذي يعرف باسم (أبو أنس الليبي)، في شوارع ليبيا، يفيد الحكومة الليبية، فأجابت هارف ان “الإرهابيين مثل الليبي ليسوا تهديداً لأمريكا فقط، بل لليبيين ايضاً، الشعب والحكومة الليبية”.
وأضافت “نحن نتحدث مع الليبيين حول محاربة الإرهاب منذ وقت طويل وسوف نستمر في ذلك، وهم يتفقون معنا على ان هذا تحد مشترك.. وما نركز عليه الآن هو اتجاه العلاقة (الأمريكية ـ الليبية) وما يمكن أن نقوم به لمساعدتهم بافضل طريقة ممكنة على المضي قدماً”.
وكان البيت الأبيض أدان اختطاف زيدان معرباً عن ارتياحه لإطلاقه.
وقال المتحدث باسم البيت الأبيض جاي كارني ان الرئيس الأمريكي باراك أوباما اطلع على المسالة، مؤكداً الدعم الأميركي لـ”جهود ليبيا الرامية إلى تلبية تطلعات ثورة 2011 الرامية غلى قيام ليبيا ديمقراطية وآمنة ومزدهرة”.
وأضاف ان “الشعب الليبي يستحق ديمقراطية تقوم على حكم القانون واحترام حقوق الإنسان وسوف نستمر في العمل الوثيق مع الحكومة الليبية فيا تمضي في بناء قدراتها لتوفير الأمن والحكم الصالح للشعب الليبي”.
فيما أصدر وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بياناً رحب فيه بإطلاق رئيس الوزراء الليبي وتعهد بأن تستمر الولايات المتحدة بالعمل مع ليبيا لبناء قدراتها على توفير الأمن.
وقال ان “الليبيين لم يخاطروا بحياتهم في ثورة 2011 كي يتحملوا العودة إلى البلطجة”، ورأى ان ما حصل يؤكد ضرورة العمل مع رئيس الوزراء الليبي ومع كل أصدقاء وحلفاء ليبيا لتعزيز قدرتها بسرعة ونجاح اكبر.
وكان رئيس الحكومة الليبية قد اختطف فجر الخميس، قبل أن يعلن رئيس البرلمان الليبي نوري أبوسهمين أنه تم الإفراج عنه من قبل خاطفيه.