عمان - الكاشف نيوز
يتوجه المنتخب الوطني عصر اليوم إلى سويسرا تحضيراً لملاقاة نظيره القطري في مباراة ودية دولية تقام الخميس القادم 18 آب الجاري في مدينة زيوريخ. وتندرج المباراة التي جاءت بدعوة من الاتحاد القطري، في اطار استعدادات المنتخب الوطني المطولة قبل ظهوره في الدور الثالث من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس آسيا - الإمارات 2019، والمقرر بدايته اذار المقبل، ولدى المنتخب القطري تأهباً لمشاركته في الدور الحاسم من التصفيات المؤهلة لنهائيات كأس العالم 2018 اعتباراً من مطلع ايلول المقبل. ويرأس منصور عبيدالله عضو الهيئة التنفيذية للاتحاد الاردني لكرة القدم وفد منتخب النشامى الذي يضم إلى جانب أعضاء الجهازين الفني والإداري 23 لاعباً اختارهم الكابتن عبدالله ابو زمع المكلف بإدارة شؤون المنتخب لهذه المباراة وهم: عامر شفيع، عبدالله الزعبي، يزيد ابو ليلى، زيد جابر، محمد الباشا، مهند خير الله، انس بني ياسين، احسان حداد، عدي زهران، محمد الضميري، موسى التعمري، فادي عوض، احمد الياس، بهاء عبد الرحمن، عامر ابو هضيب، محمد العلاونة، يوسف الرواشدة، يزن ثلجي، صالح الجوهري، محمود مرضي، خليل بني عطية، حمزة الدردور، بهاء فيصل. وكان المنتخب أجرى صباح اليوم حصة تدريبية ثانية واخيرة على ملعب البترا، بعد تلك الأولى التي خضع لها امس الأحد في المكان نفسه، واعقبها الدخول بمعسكر في احد فنادق العاصمة عمان اقيم على هامشه محاضرة عن التعديلات التحكيمية الجديدة، والقاها سالم محمود مدير دائرة الحكام في الاتحاد الأردني. ومن المنتظر أن يجري المنتخب اول تدريباته في زيوريخ بعد عصر يوم غد الثلاثاء وفقاً للبرنامج الذي اعده الجهاز الفني لهذه المباراة، والمتضمن إلى جانب التدريبات اليومية، محاضرات تحليلة نظرية لاستعراض كافة تفاصيل المنتخب القطري وكذلك المنتخب الوطني. ويعول الجهاز الفني للمنتخب الوطني كثيراً على المرحلة الإعدادية الحالية والتي تأتي تواصلاً للمرحلة السابقة حيث شارك المنتخب وقتها في بطولة كأس ملك تايلاند، وذلك بغرض المضي بتنفيذ استراتيجية الاحلال والتبديل وتحقيق أعلى درجات الاستفادة بما يتيح تعزيز التحضيرات والوصول تدريجياً إلى الجاهزية التي تخول للنشامى الظهور بأفضل صورة في التصفيات وثم النهائيات القارية. ويعي الجهاز الفني تماماً ان الغرض من مواجهة قطر في هذه المباراة، يتمثل بالحصول على المكتسبات الإيجابية وتوفير مساحة أمام اللاعبين لتعزيز خبراتهم الميدانية والتنافسية وتوفير المزيد من التجانس بين التشكيلة التي باتت تعتمد الان على العناصر الشابة بمختلف مراكز اللعب والممزوجة ببعض من أسماء لاعبي الخبرة. وفي الوقت ذاته، يدرك المنتخب الوطني ان تحقيق النتيجة الايجابية امام قطر، سيبقى هدفاً بارزاً، لقيمة ذلك في الإرتقاء بمستويات الحضور النفسي والمعنوي، مع الأخذ بعين الاعتبار طبيعة المنتخب المنافس الذي يدخل الآن في قائمة أفضل 12 منتخباً آسيوياً قياساً بتواجده ضمن كوكبة المتتخبات المرشحة لخطف احدى البطاقات الخمس المؤهلة للمونديال القادم من جهة، او من خلال تشكيلته المدعمة بعناصر بارزة جداً او من نتائجه اللافتة وآخرها الفوز على المنتخب العراقي 2-1 والخسارة بهدف دون رد أمام فريق ريال بيتيس الإسباني من جهة أخرى.