لنعمل معاً من أجل وحدة فتح
تابعت بإهتمام بيان اللجنة المركزية الصادر عقب اجتماعها والمنشور على وكالة وفا بتاريخ 2016/8/22 ، خاصة الفقرة المتعلقة بالدعوة لوحدة الحركة ودعوة أبناء الحركة لرص الصفوف والتعاضد والتلاحم لنصرة الحركة وضرورة التعالي عن الخاص من أجل العام ، والأهم الإستعداد لمراجعة قرارات الفصل والإجراءات العقابية التي أتخذت بحق أبناء الحركة ، وأن مؤسسات الحركة مفتوحة لإعادة النظر في هذه القرارات .
وإنني هنا أثمن هذا الخطاب الوحدوي المسؤول ، والذي جاء في لحظات حرجة من عمر قضيتنا الوطنية وحركتنا الأبية ، ونحن في أمس الحاجة لرص الصفوف ومواجهة التحديات .
وإدراكاً منا لذلك فقد سبق وبادرنا لإعلان موقفنا الحريص والمسؤول تجاه دعم وتبني قوائم الحركة والإصطفاف خلفها إنتماءاً وولاءاً وحرصاً ،، كما وفاءاً لدماء شهدائها وجرحاها ومعاناة أسراها ، ووفاءاً لميراث شهداء فلسطين جميعاً الذين قضوا من أجل الحرية والكرامة والإستقلال.
إن إيماننا الراسخ بأن قوة فتح في وحدتها ، وفي وحدتها قوة لفلسطين وشعبها ، يجعلنا دائماً سباقين لدعم أي جهود صادقة لإنجاز هذا الهدف والذي يقودنا لإنجاز أهدافنا الوطنية .
وعليه فإنني هنا أثمن موقف الإخوة في اللجنة المركزية والذي عبروا عنه في بيانهم الأخير ، كما وأدعو كافة أبناء الحركة لجعله موضع التنفيذ ، بما يخدم أهداف وتطلعات شعبنا ، كما أدعو إخواني وزملائي الذين طالتهم قرارات الفصل ، بالبدء بإتخاذ كافة الإجراءات اللازمة والتي تكفل لهم عودة حقوقهم كأعضاء وقيادات أصيلين في هذه الحركة ، جاؤوها بإنتمائهم الصادق وتضحياتهم وبطولاتهم التي تشهد لها ساحات الوغى وزنازين الأسر وميادين التحدي .
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
الْخِزْي والعار للخونة والمتساقطين
وإنها لثورة حتى النصر