أخر الأخبار
طلاب “الأزهر” بمصر يتظاهرون لليوم الثالث ويتوعدون بـ”التصعيد”
طلاب “الأزهر” بمصر يتظاهرون لليوم الثالث ويتوعدون بـ”التصعيد”

 

القاهرة - الكاشف نيوز : عاد طلاب جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، إلى تظاهراتهم، لليوم الثالث على التوالي منذ بداية الدراسة بالجامعة، وذلك دعماً للرئيس المعزول محمد مرسي، ولإنهاء ما يصفونه بـ”الانقلاب العسكري”.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن عددا من الطالبات تجمعن أمام كلية الدرسات الاسلامية (بنات) يرفعنّ شعار “رابعة”، فيما تجمع الطلاب عند كلية الطب والزراعة، وقاموا بمحاصرة المبنى الاداري للجامعة للمرة الثانية، مرددين شعارات ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب، ورئيس الجامعة أسامة العبد، وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
وفي بيان لهم، تعهد طلاب جماعة الإخوان بالجامعة، وحركة “طلاب ضد الانقلاب” بالتصعيد، معلنين أنهم “يمهلون الأمن، ساعات، للإفراج عن طلاب ما زالوا محتجزين لدى الشرطة.
وقالوا في بيانهم “لقد خرج  طلاب الأزهر الأحرار بسلمية تامة فى انتفاضةٍ لم تشهد الجامعات المصرية مثيلاً لها من قبل، بعد أن فقدت الجامعة الكثير من خيرة شبابها ما بين شهيد ومصاب ومعتقل فداءً لحرية الوطن، وللتنديد بالانقلاب والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين والقصاص ممن قتل إخوانهم”.
وأضافوا “عندما قام الشباب بالخروج أمام بوابة الجامعة فوجئوا باغلاق قوات الجيش لطريق النصر من الاتجاهين وقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء” لمنع وصول الطلاب إلى ميدان رابعة العدوية القريب.
وشددوا على أن “طلاب الأزهر لا يمكن أن يرهبهم صوت الرصاص أو يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم وحقوق زملائهم، وأننا لن نسمح أبدا أن تمر كل هذه الانتهاكات دون عــقاب, وسترون ردنا قريباً على كل انتهاك يحدث بحق أى طالب داخل الجامعة”.
وكانت الشرطة المصرية ألقت القبض، أمس الأحد، على 41 طالبا بجامعة الأزهر من مؤيدي الرئيس المعزول على خلفية مشاركتهم في مظاهرات أمام الجامعة، ورشقهم لقوات الأمن بالحجارة، بحسب مصدر أمني. 
واتهم طلاب، قوات الأمن باقتحام مقر الجامعة، خلال ملاحقة عدد من زملائهم، قبل أن تخرج سريعا، فيما أشار مسؤول بالجامعة إلى أن قوات الأمن “لم تتوغل” بالجامعة.
ومنذ فض اعتصام “رابعة العدوية”، في 14 أغسطس/آب الماضي، تمنع قوات الشرطة والجيش أي مسيرات مؤيدة لمرسي من الوصول إلى الميدان الذي اعتبره المؤيدون رمزا لانتفاضتهم ضد عزل مرسي.
وكانت جامعة الأزهر هددت بتعليق الدراسة في حال حدوث “ما يفسد صفو العملية التعليمية” إلى أجل غير مسمى، وذلك مع بدء احتجاجات طلابية تطالب بعودة الرئيس المعزول والإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم.
وفي بيان أصدرته الجامعة، في وقت سابق السبت الماضي بمناسبة بدء العام الدراسي، طالبت الطلاب بـ”الالتفات لدروس العلم والجدية فى طلبه”، مشيرة إلى أن “الجامعة مكان لتلقى العلم والمعرفة”.
وكانت الجامعة أجَّلت الدراسة فيها مقارنة ببقية الجامعات، أسبوعين، قائلة إن السبب هو أعمال الصيانة بالمدينة الجامعية، فيما قالت مصادر طلابية إن السبب هو دواعي أمنية؛ كون الكثير من طلابها ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، والتيار الإسلامي المؤيد لمرسي. 

القاهرة - الكاشف نيوز : عاد طلاب جامعة الأزهر، شرقي القاهرة، إلى تظاهراتهم، لليوم الثالث على التوالي منذ بداية الدراسة بالجامعة، وذلك دعماً للرئيس المعزول محمد مرسي، ولإنهاء ما يصفونه بـ”الانقلاب العسكري”.
وأفاد مراسل الأناضول، بأن عددا من الطالبات تجمعن أمام كلية الدرسات الاسلامية (بنات) يرفعنّ شعار “رابعة”، فيما تجمع الطلاب عند كلية الطب والزراعة، وقاموا بمحاصرة المبنى الاداري للجامعة للمرة الثانية، مرددين شعارات ضد شيخ الأزهر أحمد الطيب، ورئيس الجامعة أسامة العبد، وزير الدفاع عبد الفتاح السيسي.
وفي بيان لهم، تعهد طلاب جماعة الإخوان بالجامعة، وحركة “طلاب ضد الانقلاب” بالتصعيد، معلنين أنهم “يمهلون الأمن، ساعات، للإفراج عن طلاب ما زالوا محتجزين لدى الشرطة.
وقالوا في بيانهم “لقد خرج  طلاب الأزهر الأحرار بسلمية تامة فى انتفاضةٍ لم تشهد الجامعات المصرية مثيلاً لها من قبل، بعد أن فقدت الجامعة الكثير من خيرة شبابها ما بين شهيد ومصاب ومعتقل فداءً لحرية الوطن، وللتنديد بالانقلاب والمطالبة بالإفراج عن زملائهم المعتقلين والقصاص ممن قتل إخوانهم”.
وأضافوا “عندما قام الشباب بالخروج أمام بوابة الجامعة فوجئوا باغلاق قوات الجيش لطريق النصر من الاتجاهين وقيامهم بإطلاق الأعيرة النارية فى الهواء” لمنع وصول الطلاب إلى ميدان رابعة العدوية القريب.
وشددوا على أن “طلاب الأزهر لا يمكن أن يرهبهم صوت الرصاص أو يثنيهم عن المطالبة بحقوقهم وحقوق زملائهم، وأننا لن نسمح أبدا أن تمر كل هذه الانتهاكات دون عــقاب, وسترون ردنا قريباً على كل انتهاك يحدث بحق أى طالب داخل الجامعة”.
وكانت الشرطة المصرية ألقت القبض، أمس الأحد، على 41 طالبا بجامعة الأزهر من مؤيدي الرئيس المعزول على خلفية مشاركتهم في مظاهرات أمام الجامعة، ورشقهم لقوات الأمن بالحجارة، بحسب مصدر أمني. 
واتهم طلاب، قوات الأمن باقتحام مقر الجامعة، خلال ملاحقة عدد من زملائهم، قبل أن تخرج سريعا، فيما أشار مسؤول بالجامعة إلى أن قوات الأمن “لم تتوغل” بالجامعة.
ومنذ فض اعتصام “رابعة العدوية”، في 14 أغسطس/آب الماضي، تمنع قوات الشرطة والجيش أي مسيرات مؤيدة لمرسي من الوصول إلى الميدان الذي اعتبره المؤيدون رمزا لانتفاضتهم ضد عزل مرسي.
وكانت جامعة الأزهر هددت بتعليق الدراسة في حال حدوث “ما يفسد صفو العملية التعليمية” إلى أجل غير مسمى، وذلك مع بدء احتجاجات طلابية تطالب بعودة الرئيس المعزول والإفراج عن الطلاب المقبوض عليهم.
وفي بيان أصدرته الجامعة، في وقت سابق السبت الماضي بمناسبة بدء العام الدراسي، طالبت الطلاب بـ”الالتفات لدروس العلم والجدية فى طلبه”، مشيرة إلى أن “الجامعة مكان لتلقى العلم والمعرفة”.
وكانت الجامعة أجَّلت الدراسة فيها مقارنة ببقية الجامعات، أسبوعين، قائلة إن السبب هو أعمال الصيانة بالمدينة الجامعية، فيما قالت مصادر طلابية إن السبب هو دواعي أمنية؛ كون الكثير من طلابها ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، والتيار الإسلامي المؤيد لمرسي.