أخر الأخبار
أروغان: مستعد لتدمير مسجد من أجل شقّ طريق
أروغان: مستعد لتدمير مسجد من أجل شقّ طريق

 

أنقرة - الكاشف نيوز : قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إنه مستعد لتدمير مسجد وبنائه في مكان آخر من أجل شقّ طريق، في إطار ردّه على احتجاجات مناصرين للبيئية يعارضون قطع أشجار من أجل بناء جسر جديد في اسطنبول.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) عن أردوغان المنتمي إلى حزب التنمية والعدالة ذي الجذور الإسلامية، قوله “نحن نخدم الشعب وليس أفراد. يمكن التضحية بأي شيء من أجل الطريق. نحن على استعداد لتدمير مسجد إن كانت الطريق تمرّ من موقعه، ونعيد بناءه في مكان آخر”.
وكان العمل على بناء جسر ثالث فوق مضيق البوسفور بدأ في حزيران/ يونيو الماضي، ما أثار حفيظة مناصرين للبيئة قالوا إن الجسر سيدمّر آخر الغابات الخضراء في اسطنبول.
وكانت وزارة الغابات والموارد المائية قدّرت عدد الأشجار التي سيتم قطعها بأكثر من 300 ألف، غير أن تقارير أشارت إلى أن العدد قد يكون أكبر.
وقال أردوغان “يقول البعض إن أعداداً من الأشجار ستقطع″، وأضاف “يمكن التضحية بأي شيء من أجل الطريق” التي قال إنها لن تخدم سكان اسطنبول وحدهم بل العالم كله.
ووصف المعارضين الذين يحتجون بالطرقات بـ”قطّاع الطرق المعاصرين”. 

أنقرة - الكاشف نيوز : قال رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان، الثلاثاء، إنه مستعد لتدمير مسجد وبنائه في مكان آخر من أجل شقّ طريق، في إطار ردّه على احتجاجات مناصرين للبيئية يعارضون قطع أشجار من أجل بناء جسر جديد في اسطنبول.
ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة (حرييت) عن أردوغان المنتمي إلى حزب التنمية والعدالة ذي الجذور الإسلامية، قوله “نحن نخدم الشعب وليس أفراد. يمكن التضحية بأي شيء من أجل الطريق. نحن على استعداد لتدمير مسجد إن كانت الطريق تمرّ من موقعه، ونعيد بناءه في مكان آخر”.
وكان العمل على بناء جسر ثالث فوق مضيق البوسفور بدأ في حزيران/ يونيو الماضي، ما أثار حفيظة مناصرين للبيئة قالوا إن الجسر سيدمّر آخر الغابات الخضراء في اسطنبول.
وكانت وزارة الغابات والموارد المائية قدّرت عدد الأشجار التي سيتم قطعها بأكثر من 300 ألف، غير أن تقارير أشارت إلى أن العدد قد يكون أكبر.
وقال أردوغان “يقول البعض إن أعداداً من الأشجار ستقطع″، وأضاف “يمكن التضحية بأي شيء من أجل الطريق” التي قال إنها لن تخدم سكان اسطنبول وحدهم بل العالم كله.
ووصف المعارضين الذين يحتجون بالطرقات بـ”قطّاع الطرق المعاصرين”.