أخر الأخبار
خريشة يطالب الرئيس عباس برفع يده عن المقاومين والكف عن ملاحقتهم
خريشة يطالب الرئيس عباس برفع يده عن المقاومين والكف عن ملاحقتهم

رام الله - الكاشف نيوز:أعرب النائب الثاني لرئيس المجلس التشريعي، عضو المجلس الثوري لحركة فتح، حسن خريشة، عن إدانته الشديدة لحملة الاعتقالات التي تشنها أجهزة أمن السلطة في صفوف قيادات حركة الجهاد الإسلامي بالضفة الغربية المحتلة.
وقال خريشة، في تصريحات صحفية اليوم الأربعاء، «يبدو إن هناك من يريد إن يعمم حاله الإستسلام والخنوع في الشارع الفلسطيني بملاحقة كل من يرفع شعار المقاومة»، مشددًا على ضرورة التصدي لهذه الممارسات ضد حركة الجهاد، قائلًا «على الاحزاب والقوى السياسية ان تقف وقفة جادة ضد عسكرة المجتمع لا للإعتداء على الحريات العامة المكفوله بالقانون».
وأضاف أن عمليات الملاحقة والمطاردة لكوادر وقيادات حركة الجهاد الإسلامي بالضفة، قُوبلت بالإستنكار والشجب من قبل المعنين بالشأن الفلسطيني بشكل عام، وتحديدًا هؤلاء الذين لا زالوا يؤمنون أن بالمقاومة قادرة على تحرير وطن.
وتابع: «الجهاد الإسلامي تحظى بثقة كبيرة في الشارع الفلسطيني سواء من السياسيين أو من الناس العاديين بإعتبار إن مواقفها ثابته في معظم القضايا التي يتم التقاتل داخليا بشأنها، بدءا من الإنتخابات ومرورًا بالسلطة والمشاركة بوزاراتها وحكوماتها، والموقف الرائع والرائد للمناضلين الأسرى الذين سطروا ببطولاتهم حقيقة وكانوا سباقين في فرض بطولات حقيقية لم يحقق مثلها منذ زمن بعيد».
وشدد خريشة على أنه من غير المقبول أن تتم هذه الملاحقات في هذا الظرف بالذات، بالتزامن مع الذكرى السنوية لإنتفاضة القدس الذي كان مفجرها مهند الحلبي وأن يتم اللجوء للضرب والملاحقة والإعتقال لقيادات وكوادر الحركة الذي كان الحلبي أحدهم.
كما وجه عضو المجلس الثوري لحركة فتح، رسالةً إلى رئيس السلطة محمود عباس، دعاه فيها بإطلاق سراح كل كوادر وقيادات الحركة المعتقلين في سجون الأجهزة الأمنية والتوقف وبشكل عاجل عن الإساءة اللفظية والجسدية عن أفراد وكوادر وقيادات الحركة.
وقال خريشة: «يجب أن يقوم المستوى السياسي بإعطاء أوامر عالية للمستوى الأمني بوقف كل الإعتداءات التي تجري بحق مقاومين أشداء قضوا سنوات في سجون الإحتلال وكانوا رمزا للتضحية والصمود في زمن عز فيه الرجال».
واعتبر خريشة أن التذرع بإن من يقوم بهذه الإعتداءات هم مدنيين وأنها قضايا شخصية لم يعد ينطوي على أحد، فالجميع يعرف جيدا إن لا أحد في الضفة الغربية يمكن أن يحمل سلاحا أو يعتدي على أحد بشكل مكشوف دون أن يكون لديه غطاءًا أمنيًا.