غزة - الكاشف نيوز:أكد د. سفيان أبو زايدة، القيادي في حركة فتح، إن الخط الإعلامي في مهاجمة مصر و التعامل معها كعدو لحركة فتح و الشعب الفلسطيني هو خطاب تدميري مغامر، لا يمثل إلا من ينطق به أو يعطيه التعليمات، حركة فتح بتاريخها و شهدائها و جرحاها و اسراها و عمقها القومي و الوطني لا يمثلها هذا النهج التدميري.
جاء ذلك في منشور لأبو زايدة، على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي " فيس بوك" تعقيبا على تصريح أسامة القواسي، الناطق باسم فتح برام الله، حول مؤتمر الأمن القومي الذي سيعقد في مصر.
وشدد أبو زايدة: " حركة فتح تعتبر مصر، ممثلة بقيادتها و على رأسها الرئيس عبد الفتاح السيسي، هي العمق الاستراتيجي للشعب الفلسطيني و قضيته الوطنيه و لحركة فتح التي لا يمكن ان تفرط بهذه العلاقه تحت اي ظرف من الظروف".
وأوضح أبو زايدة: " مهاجمة مؤتمر يدعو له مركز دراسات الامن القومي يشارك فيه الامين العام للجامعه العربية السيد احمد ابو الغيط و عدد من الاكاديمين و السياسيين و اعتباره مؤامره على الشرعيه الفلسطينية التي تم خصخصتها و استخدامها وفقا لحسابات شخصيه في الغالب ليس لها علاقة بالوطن او الوطنية التي تمثلها حركة فتح هو تعبير عن حال الانحراف في بوصلة هذه الحركة العملاقة التي يتم تقزيمها يوما بعد يوم".
ولفت: " كان الأجدر بالناطق الاعلامي لحركة فتح و لجنتها المركزية و مجلسها الثوري ان ينتصروا لابناء فتح و كوادرها و قيادااتها التي ينكل بهم و يزج بهم في السجون كما حدث مع المقدم اسامه منصور ( ابو عرب) الذي اعتقل و حكم عليه بالسجن و من ثم احيل للتقاعد المبكر فقط لانه عبر عن رأيه الذي هو رأي الغالبية العظمى من ابناء الشعب الفلسطيني.
وشدد: " حركة فتح لن تنجر الى هذا المربع الذي يريد ان يجعل من مصر عدوا لها و للشعب الفلسطيني ، لان مصر لم تكن يوما في الصف المعادي لهذا الشعب و قضيته الوطنية.
حركة فتح باقية و مصر بكل ما تمثله من عمق باقية اما الاشخاص مهما علا شأنهم و مهما ارتفع منسوب مزاجيتهم فهم ذاهبون".