القدس المحتلة-الكاشف نيوز:بثت القناة العبرية الثانية، مساء أمس، تقريرا مصورا لمراسلها العسكري نير دبوري ترصد فيه ما وصفته بـ"الحرب اليومية" التي تجري قبالة سواحل قطاع غزة بين من وصفتهم بـ"الإرهابيين والمهربين والصيادين الفلسطينيين" من جهة و"جنود البحرية الإسرائيلية" من جهة أخرى على حد ادعاء مراسل القناة.
وبحسب التقرير فإن إغلاق الأنفاق بين غزة ومصر جعل من البحر ملاذا رئيسيا للفلسطينيين ليصبح مسرحا لعمليات تهريب المواد القتالية وغيرها، مشيرا إلى أن البحرية الإسرائيلية تخوض معركة من نوع خاص في مواجهة عمليات التهريب عبر البحر.
وتحدث التقرير عن تزايد التهديدات العسكرية للسفن الحربية الإسرائيلية قبالة غزة وسط مخاوف من عمليات تفجيرية ينفذها "انتحاريون"، وفق وصف المراسل العسكري للقناة والذي أعد تقريره من على متن زورق حربي إسرائيلي قبالة شواطئ غزة.
وقال المراسل إن حركة حماس تبني قوة بحرية كبيرة لاستهداف منصات الغاز ومحطة الطاقة وخط أنابيب النفط وأنها ستعمل على الوصول إليها عبر قوات الكوماندوز البحري التابعة لها والتي تزداد عددا وعتادا.
وقال ضابط في البحرية الإسرائيلية للقناة أنه يتم من خلال البحر تهريب كل شيء إلى قطاع غزة، من أسلحة ومخدرات ودخان وأي شيء يمكن نقله للقطاع.
وأشار الضابط إلى أن قواته تبذل جهدا استخباراتيا مكثفا لمنع عمليات التهريب وأنه تجري مطاردات بشكل شبه يومي، مشيرا إلى أنه تم في الفترة الأخيرة إحباط مواد تستخدم في تصنيع صواريخ من قبل حماس وتعمل تلك المواد على تحسين القدرة القتالية لتلك الصواريخ.
وبحسب الضابط فإن التهديدات الأمنية تزداد فوق سطح الماء وتحته، محذرا من تعرض قواته لإطلاق صواريخ واحتمال دخول زوارق مفخخة دون "انتحاريين" يتم التحكم فيها عن بعد، مشيرا إلى أن هناك تعليمات صارمة بالرد بقوة في حال شعر الجنود بالخطر.