القاهرة-الكاشف نيوز:طالب النائب في المجلس التشريعي عن حركة فتح، أشرف جمعة، بضرورة حل الأزمات الداخلية بأسرع وقت، وتعزيز الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة وإنهاء الإنقسام بما يضمن إستكمال مشروع التحرر الوطني وإقامة الفلسطينيين لدولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
وقال جمعة بالنيابة عن الوفد الفلسطيني، في ختام فعاليات اليوم الثاني والأخير من مؤتمر «مصر والقضية الفلسطينية» الذي أقامه المركز القومي لدراسات الشرق الاوسط، في مدينة العين السخنة في جمهورية مصر العربية إنه بعد يومين من النقاش والحوار الجاد للمؤتمر وما صحبه من تبادل رؤى وأفكار تركزت على توفير أقصى ممكنات الدعم للموقف الفلسطيني في ظل تزايد الهجوم الإسرائيلي ومحاولة تبديد ما حقق الشعب الفلسطيني من إنجازات على طريق إستقلاله فقد خلصت النقاشات إلى جملة من التوصيات الهامة والتي جاءت كالتالي:-
1 - ضرورة تعزيز الوحدة الوطنية وإتمام المصالحة بين الفلسطينيين وإنهاء الإنقسام بما يضمن إستكمال مشروع التحرر الوطني وإقامة الفلسطينيين لدولتهم المستقلة وعاصمتها القدس.
2 - ضرورة توفير الدعم العربي للموقف السياسي الفلسطيني وعدم تركه وحيدا أمام التطرف الإسرائيلي وإعادة القضية الفلسطينية إلى صدارة الأولويات العربية بعد أن تراجعت اثر الإضطرابات التي حصلت في الإقليم وتراجع الدعم العربي.
3 - دعم القيادة السياسية للشعب الفلسطيني في خطواتها الدبلوماسية والدولية وتوفير أقصى الممكنات العربية في هذا الإطار لضمان حضور فلسطيني في كل المؤسسات الدولية.
4 - ضرورة حل أزمة معبر رفح بما يضمن الحفاظ على ضرورات الأمن القومي المصري وضرورات الحياة الإنسانية لسكان قطاع غزة.
5 - أكد المتحاورون على ضرورة التمسك بالشرعية الفلسطينية ممثلة بمنظمة التحرير الفلسطينية رئيسا ولجنة تنفيذية ومجلس وطني لضمان استمرار الإستقرار الوطني وإستكمال مسيرة عودة الأراضي المحتلة لإقامة الدولة الفلسطينية.
6 - أكد المتحاورون على ضرورة إستمرار الحوار والتعاون بين الشعبين المصري والفلسطيني وتعزيز أواصر الأخوة المصرية الفلسطينية من خلال استمرار الحوارات عبر مؤتمرات وورش عمل متخصصه بكافة الإهتمامات والتخصصات وتوسيع دائرة المشاركة لتشمل فئات أوسع للشعب الفلسطيني وذلك بأقرب فرصة .
7 - لقد وجه المتحاورون تحية للرئيس المصري عبدالفتاح السيسي والرئيس محمود عباس والجامعة العربية، مؤكدين على ضرورة استمرار التواصل بما يخدم القضية الفلسطينية.
وتجدر الإشارة إلى أن المؤتمر الذي أقيم بدعوى كريمة من المركز القومي لدراسات الشرق الأوسط، ودام يومين كاملين وشارك فيه 80 باحث واعلامي وسياسي ومثقف من قطاع غزة، فيما اعتذارت 25 شخصية بسبب موقف قيادة السلطة من المؤتمر.