القاهرة-الكاشف نيوز:أكدت حركة التحرير الوطني الفلسطيني فتح، في جمهورية مصر العربية، أن العلاقات الأخوية المصرية الفلسطينية، علاقات عميقة، عمق التاريخ والجغرافيا، ولا يمكن لهذه الأبواق الموتورة، مهما بلغت قوتها، إسقاط هذا العمق الاستراتيجي مع مصر، قيادة وشعبا.
وقالت فتح في بيان لها مساء أمس الإثنين:" نثمن دور الرئيس عبد الفتاح السيسي والقيادة والشعب المصري في دعم الشعب الفلسطيني ومساندته في انتزاع حقوقه العادلة في كافة المحافل الدولية، ونعتبر إن أي تدخل عربي حميد يهدف لوحدة الصف الفلسطيني، خو واجب وطني قومي، بينما نرفض ونستنكر، تلك التدخلات الخبيثة، التي مارسها أعداء فلسطين، والذين هم أنغسهم أعداء مصر على مدار السنوات الماضية، والتي كرست الانقسام بين الفلسطينيين".
وثمن بيان حركة فتح في مصر، عاليا، موقف الأشقاء في مصر، الذين سطروا موقفا واضحا داعما لوحدة حركة فتح، وضرورة اتمام المصالحة الفتحاوية- الفتحاوية، واعتبارها مدخلا لإنجاز المصالحة الوطنية الشاملة.
وناشدت فتح في بيانها، القائد والزعيم الحر عبد الفتاح السيسي، رئيس جمهورية مصر العربية، بالضغط على كافة الأطراف، من أجل لم الشمل الفتحاوي، وصولا لإنهاء الانقسام وتوحيد شطري الوطن، حتى يتمكن شعبنا من نيل حريته المسلوبة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشريف.