قطاع غزة-الكاشف نيوز:أكد كادر شرق غزة، في حركة التحرير الوطني فتح، أن الأخوة الذين تم فصلهم بشكل غير قانوني، من قبل ما يسمى" إقليم شرق غزة" ( غير الشرعي)، شرعيتهم المستمدة من الانتخابات الرسمية، الناتجة عن القواعد والشعب التنظيمية، وفق الأصول والمعايير المعمول بها حسب النظام الداخلي للحركة.
وشدد الكادر في بيان صادر عنه اليوم، الأربعاء، على أن الأخوة المستهدفين جزء لا يتجزأ من كادر وقادة إقليم شرق غزة.
وكان ما يسمى " إقليم شرق غزة"، أقدم على فصل الأخوة:
1- الأخ المناضل صالح شعبان الفيومي، أمين سر منطقة شهداء العاصفة بحي التفاح.
2-الأخ المناضل محمد شحادة الزايغ، أمين سر منطقة الشهيد منذر أبو غزاله بالصبرة.
3- الأخ المناضل جابر محمد العامود، أمين سر منطقة الشهيد صلاح العامودي بالصبرة.
وجميعهم منتخبين من قبل القواعد التنظيمية، وبمؤتمرات مناطقهم.
وأكد بيان الكادر الفتحاوي، أن قرارات الفصل صادرة عن شخوص غير شرعيين، وليس لهم علاقة بالتنظيم، وقوانينه الحركية؛ " لذا نتعبر أن هذه القارارت مشبوهة ولا تمثل الحركة وأبنائها المناضلين، وكأنها لم تكون. وسيبقى الأخوة على رأس مهامهم التنظيمية".
وحمل بيان الكادر، المسؤولية عن هذه المهاترات، وما ينتج عنها من احتقان وسلبيات تعمق حالة الإنقسام، للجنة القيادية العليا.
ودعا كادر شرق غزة، في بيانه، كادر حركة فتح وأبنائها، لعدم التعاطي مع هكذا قرارات اقصائية، الهدف منها النيل من نضالات وتضحيات أبناء الحركة ومناضليها على مر تاريخها الوطني، وحمايتها للشرعية الفلسطينية.