القاهرة-الكاشف نيوز:قال الدكتور طارق فهمى، أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، إن مؤتمر مصر والقضية الفلسطينية عبارة عن لقاء علمى يهدف لإصلاح الحركة الوطنية الفلسطينية واستشراق الواقع الفلسطينى من خلال رؤية تهدف لتحريك المشهد الفلسطينى، لافتا إلى أن المشاركين المصريين والفلسطينيين ينتمون لمراكز بحثية وجامعات مختلفة.
وأضاف "فهمى" خلال حواره عبر قناة "الغد" الإخبارية، أن المشهد الفلسطينى مأساوى يكمن فى أزمات مياه وفقر وبطالة، مشددا على أن قطاع غزة بات قنبلة موقوتة، وتابع: "الجميع يرى أن مصر تمثل الدولة الكبيرة عليها دور كبير فى إنهاء أزمات قطاع غزة".
وأشار أستاذ العلوم السياسية بالجامعة الأمريكية، أنه كلما تأخر العالم فى حل القضية الفلسطينية كلما زادت حدة الإرهاب فى المنطقة باعتبار أن هذه القضية هى سبب لكثير من الأمور المتعلقة بإدارة المشهد داخل الإقليم، مشددا على أن تفكيك مراكز السلطة الفلسطينية وتصعيد جيل جديد فى شكل حراك سياسى داخل قيادات فتح وحماس يسهم بشكل كبير فى حل الأزمة إذا خلصت النوايا.
وأكد فهمى، أن الوضع السياسى الراهن فى حاجة لإعادة ترتيب البيت الفلسطينى من الداخل، ولذلك ركزت مصر على إصلاح منظمة التحرير الفلسطينية وإحداث التعددية السياسية بعيدا عن المحاصصة، وتابع: "الحاضرون لم يهاجموا الوضع الراهن فى فلسطين".