أخر الأخبار
مدرسة فلسطينية تحتل المركز الأول عربيا في “تحدّي القراءة”
مدرسة فلسطينية تحتل المركز الأول عربيا في “تحدّي القراءة”

نابلس-الكاشف نيوز:حصدت مدرسة "طلائع الأمل" الفلسطينية في مدينة نابلس (شمال القدس المحتلة)، المركز الأول على مستوى المنطقة العربية، في مسابقة "تحدّي القراءة".

وأُعلن عن نتائح المسابقة في دولة الإمارات، اليوم الاثنين، برعاية حاكم دبي محمد بن راشد آل مكتوم، وسط حضور عربي رسمي واسع.

ومسابقة "تحدّي القراءة العربي" تتضمن مستوى فرديا فاز الطالب الجزائري محمد فراج بالمرتبة الأولى فيه، من بين 18 طالبا متسابقا تأهلوا للتصفيات النهائية؛ من ضمنهم الطالبة الفلسطينية مريم ثلجي.

أما على مستوى المدارس فقد تأهلت خمسة مدارس عربية من أصل 54 دولة على مستوى العالم، وهي من دول (فلسطين، لبنان، الجزائر،البحرين، مصر)، وحصدت مدرسة "طلائع الأمل" الفلسطينية المركز الأول في هذا المستوى، وبجائزة مالية قدرها مليون دولار أمريكي.

من جانبها، أوضحت منسقة الأنشطة والعلاقات العامة في مدرسة "طلائع الأمل"، هديل حميض، أن "تحدّي القراءة" هو أكبر مشروع على المستوى العربي يُعنى بالتشجيع على القراءة عبر التزام أكثر من مليون طالب بالمشاركة في قراءة خمسين مليون كتاب خلال كل عام دراسي.

وأضافت أن التحدّي يأخذ شكل منافسة للقراءة باللغة العربية، ويشارك فيه الطلبة من الصف الأول الابتدائي وحتى الصف الثاني عشر من المدارس المشاركة عبر العالم العربي، يتدرج خلالها الطلاب المشاركون عبر خمس مراحل لتبدأ مراحل التصفيات وفق معايير معتمدة، وتتم على مستوى المدارس والمناطق التعليمية ثم مستوى الأقطار العربية وصولاً للتصفيات النهائية والتي تُعقد في دبي سنوياً في شهر تشرين أول/ أكتوبر.

وأشارت حميض إلى أن النتيجة جاءت نتيجة جهد كبير متكامل، بدءا من طالبات المدرسة وطواقمها التدريسية وليس انتهاء بوزارة التربية والتعليم العالي، وحصيلة خطط تضمنت تخصيص حصص للقراءة والتلخيص ووضع المكتبات داخل الصفوف، واستغلال العطلة الصيفية بالانشطة الحرفية.

واعتبرت أن فوز مدرستها هو "فوز لفلسطين، التي أثبت شعبها أنه قارئ، وأنه يستطيع الوصول لكل الميادين، خاصة العلمية على المستوى العربي والعالمي، متحديا كل الظروف ويُثبت للعالم أنه قادر على تحقيق أهدافه".

فيما رأى مدير التربية والتعليم في مدينة نابلس مصطفى الصيفي، أن الانجاز الجديد لمدرسة "طلائع الأمل"، "يُبرهن للعالم أن الشعب الفلسطيني تميز منذ فجر الترايخ، وأنه لا زال يحقق الإنجاز تلو الآخر، على الرغم من الظروف الصعبة التي يحياها تحت الاحتلال".

بدوره، قال وزير التربية والتعليم الفلسطيني، صبري صيدم، في بيان صحفي، "إن مدرسة طلائع الأمل تبرهن اليوم على أن سلسلة النجاحات لصالح فلسطين لن تنقطع، وأن وزارة التربية والتعليم العالي وكل الفلسطينيين يفخرون بهذا الإنجاز على المستوى العربي".

وأكد على أن هذا النجاح المتصاعد وتصدر المشهد التربوي الفلسطيني عربياً ودولياً يبرهن على صحة النهج التربوي وخطط التطوير الطموحة، وأن فلسطين دائماً حاضرة في مجالات الإبداع والتميز، وأن شعبها مُصرٌ على النجاح والتفوق والريادة في كافة المجالات العلمية.