نابلس-الكاشف نيوز:أكدت الرابطة الإسلامي الإطار الطلابي لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين بجامعة النجاح الوطنية، اليوم الأربعاء، أن شؤون الطلبة منعتهم من استضافة القيادي في حركة الجهاد الشيخ خضر عدنان في فعالية طلابية تنوي إقامتها داخل الجامعة.
وأوضحت الرابطة في بيان صحفي ، أن الرابطة وخلال تحضيرها لمهرجان جماهيري طلابي في حرم الجامعة، سيتخلله دعوة بعض الشخصيات الوطنية والأسرى والمحررين للمشاركة انطلاقاً من تحقيق النوعية والتشبيك مع مجتمعنا الفلسطيني وسعياً للإفادة من تجاربهم النضالية في مواجهة الاحتلال، تفاجأت بموقف شؤون الطلبة.
وتساءلت الرابطة، ما إذا كان هذا الموقف خارج عن صرح علمي ووطني، أم يمثل طرفاً بعينه غير ملزم لهم، ولمصلحة من يمنع الشيخ عدنان من دخول الجامعة، وهل وصلت سياسة تكميم الأفواه للصروح العلمية والأكاديمية.
كما سألت عما إذا كان هذا الموقف يعتبر امتداداً للقبضة الأمنية وسياسة العصا الغليظة للأمن في مواجهة شعبنا الفلسطيني وإرادته الحرة في رفض الاحتلال ومقاومته.
ودعت الرابطة، إدارة الجامعة للوقوف على هذه القضية التي تمس في أصول الحرية والوطنية والوحدة والعدول عن هذا الموقف الذي يُعد سابقة في تاريخ قضيتنا الوطنية من حيث منع وحظر مناضل محرر من دخول حرم جامعة فلسطينية تحت أي ذريعة كانت.
كما دعت الزملاء في الكتل الطلابية ونوادي الجامعة وعموم الأخوات والأخوة الطلبة للوقوف على هذه السابقة الخطيرة في صرحنا العلمي، مطالبة الأكاديميين والعاملين في الجامعة لموقف وطني حر جرئ نتعلم منه الحرية والعزة والكرامة.
وأشارت الرابطة، إلى تأكيد الدكتور رمضان عبد الله شلح في خطابه على أن المساس بكرامة أو حياة الشيخ خضر وكل الأسرى المحررين هو مساس بكرامة الشعب الفلسطيني، وأن أي اعتداء يتعرض له أي أسير محرر، هو ليس اعتداء على شخص بمفرده، بل على كل الحركة الأسيرة.
وبينت الرابطة، أن تكبيل حرية الشيخ عدنان ونشاطه وكل المحررين والنشطاء محاولة بائسة لتغطية شمس الحرية والعزة والكرامة والانتصار بغربال الفشل والأزمة والانقسام والهوان والانصياع لإرادة المحتل وتبديل القيم الوطنية وتيه التسوية للقيام بواجب محتل غاشم فشل بحمد الله تعالى ومنته يكشر الشيخ عدنان.
ودعت إلى للعدول عن هذا الموقف السابقة وعكس ذلك توجيه دعوة طلابية وكل أسرة الجامعة وجامعات الوطن للشيخ عدنان والقيادات والكوادر الحرة من كافة ألوان الطيف الفلسطيني لدخول الجامعات والمؤسسات العلمية.