أخر الأخبار
رسالة مسربة من المعلم إلى منظمة الكيمياوي تثير مخاوف
رسالة مسربة من المعلم إلى منظمة الكيمياوي تثير مخاوف

 

لندن - الكاشف نيوز : بعد إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن جميع مصانع إنتاج السلاح السوري المحظور تم تفتيشها وختمها بالشمع الأحمر، قالت صحيفة (فورن بوليسي) الأمريكية إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أرسل طلباً إلى المنظمة يطلب فيه عدم تدمير كل تلك المصانع، لرغبة سوريا في تحويلها إلى صناعات مدنية.
وكشفت رسالة منسوبة لوزير الخارجية السوري عن محاولات تمارسها دمشق لإقناع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية كي لا تخسر كل مصانع إنتاج السلاح المحظور.
الرسالة سربتها صحيفة (فورن بوليسي) ويطلب فيها المعلم من المدير العام لوكالة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية، توجيه المفتشين الدوليين الموجودين في سوريا بالامتناع عن تدمير حوالي 10 مصانع كيمياوية.
وقال المعلم في الرسالة إن السلطات السورية تريد تحويل المصانع إلى مؤسسات للاستخدام الكيمياوي المدني.
وفي حالات مماثلة، سمحت المنظمة لدول تطوعت بالقضاء على أسلحتها الكيمياوية بتحويل بعض المصانع إلى إنتاج الأمصال والأدوية، وهو أمر يجب التصديق عليه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
ويجب على هذه الدول أولا أن تقدم سببا مقنعا لتبرير الحفاظ على مثل هذه المصانع، ولكن الخطاب السوري لم يتضمن أي تفاصيل حول ماهية هذا الاستخدام المدني، بحسب مسؤول اطلع عليه.
وأثار طلب المعلم القلق بين خبراء المنظمة والمسؤولين الغربيين، في ظل مخاوف من سعي دمشق إلى الحفاظ على قدرتها الصناعية لإعادة تأسيس ترسانتها الكيمياوية في مرحلة لاحقة.
وأثنت منظمة حظر الكيمياوي على تعاون دمشق الكامل معها في عملية التفتيش على الأسلحة المحظورة.

لندن - الكاشف نيوز : بعد إعلان منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية أن جميع مصانع إنتاج السلاح السوري المحظور تم تفتيشها وختمها بالشمع الأحمر، قالت صحيفة (فورن بوليسي) الأمريكية إن وزير الخارجية السوري وليد المعلم أرسل طلباً إلى المنظمة يطلب فيه عدم تدمير كل تلك المصانع، لرغبة سوريا في تحويلها إلى صناعات مدنية.
وكشفت رسالة منسوبة لوزير الخارجية السوري عن محاولات تمارسها دمشق لإقناع منظمة حظر الأسلحة الكيمياوية كي لا تخسر كل مصانع إنتاج السلاح المحظور.
الرسالة سربتها صحيفة (فورن بوليسي) ويطلب فيها المعلم من المدير العام لوكالة حظر انتشار الأسلحة الكيمياوية، توجيه المفتشين الدوليين الموجودين في سوريا بالامتناع عن تدمير حوالي 10 مصانع كيمياوية.
وقال المعلم في الرسالة إن السلطات السورية تريد تحويل المصانع إلى مؤسسات للاستخدام الكيمياوي المدني.
وفي حالات مماثلة، سمحت المنظمة لدول تطوعت بالقضاء على أسلحتها الكيمياوية بتحويل بعض المصانع إلى إنتاج الأمصال والأدوية، وهو أمر يجب التصديق عليه بالإجماع من قبل الدول الأعضاء في المجلس التنفيذي لمنظمة حظر الأسلحة الكيمياوية.
ويجب على هذه الدول أولا أن تقدم سببا مقنعا لتبرير الحفاظ على مثل هذه المصانع، ولكن الخطاب السوري لم يتضمن أي تفاصيل حول ماهية هذا الاستخدام المدني، بحسب مسؤول اطلع عليه.
وأثار طلب المعلم القلق بين خبراء المنظمة والمسؤولين الغربيين، في ظل مخاوف من سعي دمشق إلى الحفاظ على قدرتها الصناعية لإعادة تأسيس ترسانتها الكيمياوية في مرحلة لاحقة.
وأثنت منظمة حظر الكيمياوي على تعاون دمشق الكامل معها في عملية التفتيش على الأسلحة المحظورة.