القدس المحتلة-الكاشف نيوز:نشر موقع القناة العبرية الثانية، مقطع فيديو يظهر تدريبات مكثفة ومستمرة لجيش الاحتلال الاسرائيلي، يستعد فيها للمواجهة القادمة.
وتنفذ هذه التدريبات، وحدة التدخل السريع "لوطار"، ومهمتها منع هجوم المقاومة على مستوطنات "غلاف غزة" أو الشمال.
وهذه الوحدة تتدرب على عمليات تسلل عبر الأنفاق والتعامل مع المتسللين قبل وصولهم إلى المستوطنات، وعلى عملية إنقاذ محتجزين داخل المستوطنات.
و"لوطار" هي وحدة جديدة ومختارة طورت تدريباتها بما يلائم التطورات الجديدة على أرض المعركة.
وحدة النخبة العسكرية التابعة للجيش مكلفة أيضاً بإعداد العناصر المدربة لمكافحة (الإرهاب)، وإطلاق النار والقنص، ومكانها في ما يعرف (بمنشأة آدم؛ وهي قاعدة عسكرية للجيش تقع على ما يسمى سفوح جبل بنيامين، وسهل المجلس الإقليمي لمستوطنة مودعين)، بالإضافة لتلقيها تدريبات وترقيات عسكرية، فضلا عن مشاركة الوحدة مع الجيش في الحرب.
والوحدة تابعة للقيادة المركزية في الجيش، وتنقل جويا، وتتلقى تدريبات خاصة، والضابط المسؤول عن الوحدة برتبة عقيد، فيما يرتدي جنود الوحدة قبعة حمراء مع رمز المشاة. شاركت الوحدة في "عملية الرصاص المصبوب" على غزة عام 2008 و"عملية الجرف الصامد" عام 2014.
أنشئت الوحدة عام 1974 على يد الجنرال عاموس كوتسر رئيس كتيبة المشاة ووحدة المظليين، وقد اتخذ قرار إنشائها بعد حادثة اختطاف طائرة شركة سابينا البلجيكية عام 1972 من أربعة أشخاص ينتمون لمنظمة أيلول الأسود، وهبطت بها في مطار اللد، كما اتخذ قرار إنشائها أيضا بعد عملية "بعلوت" عام 1974 التي نفذتها الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين وقتل فيها 22 يهوديا كانوا محتجزين لديها كما قتل جندي اسرائيلي وجرح أكثر من 68 شخصًا.