عمان - الكاشف نيوز : أكد رئيس قسم الشؤون الإعلامية والمتحدث الرسمي بسفارة المملكة العربية السعودية لدى الأردن عبدالسلام بن عبدالله العنزي أن جاهزية الأجهزة الأمنية السعودية منعت كارثة كانت ستودي بحياة ما يقارب (64) ألف شخص، عندما أطاحت بخلية ارهابية داعشية، حالت دون وقوع كارثة في ملعب الجوهرة بمدينة الملك عبدالله الرياضية في محافظة جدة أثناء مباراة منتخبي المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة الشقيقة، حيث كان الملعب يضم أكثر من (60) ألف شخص.
وبين العنزي في تصريح أن المملكة العربية السعودية والأردن يقومان بدور غاية في الأهمية بالمنطقة والعالم لمحاربة الارهاب، ومواجهة الفكر المتطرف الارهابي والفكر الضال، وهم من يمثلون الدين الصحيح والمعتدل، دين العدل والحق، من خلال توجيهات قيادتي البلدين، والتعاون الدائم والمستمر بين الأجهزة الأمنية في كلا البلدين الشقيقين.
وفي تعقيبه على ما أعلنته بلاده أمس عن الاطاحة بخلية «داعشية» في بيان لوزارة الداخلية السعودية، أكد العنزي جاهزية الأمن السعودي لمواجهة الفكر الضال، وقدرته على حماية المملكة والمواطنين والمنطقة، حيث تمكن من وأد العمليات في مهدها قبل وقوع ضحايا، من هذه الفئة الضالة التي تستهدف رجال أمن يسهرون على حماية البلد.
وأشار العنزي إلى وجود أياد خارجية تسعى للعبث بأمن المسلمين من مواطنين وكذلك الزائرين للمملكة، هو استهدف كالذي شهدته المملكة مؤخرا من الحوثي الذي وجه يد ارهابه وغدره لأقدس الأماكن مكة المكرمة، ليكون له كما كان أمس الأمن السعودي مدافعا صادا ارهابه عن المواطنين ومن بهذه الأراضي المقدسة.
وتقدم العنزي بالشكر للأردن ملكا وحكومة وشعبا على مواقفهم الأخوية المميزة حيال قضايا المملكة العربية السعودية، وتضامنهم مع بلاده في الظروف التي تمر بها وما شهدناه من تفاعل المجتمع الأردني على أعلى المستويات، سواء كان بما حدث أمس أو في حادثة الصاروخ الحوثي الذي استهدف مكه، فنحن نربط الإرهاب بقضاياه كافة، فهي وجه واحد لذات العملة والتنظيمات الارهابية مهما اختلفت مسمياتها من داعش واتباعهم لهم ذات مصادر التمويل، كما أن مصادر فكرهم واحد.
وشدد العنزي على أن الأردن وبلاده يحمون الاسلام الصحيح، منبها لضرورة ايلاء الشباب عناية كبرى، لاسيما وأن هذه الجماعات الارهابية تستهدفهم، وكما لاحظنا في العملية التي اكتشفتها الأجهزة الأمنية هم من الشباب ممن كان لهم اتصالات خارجية، وسفرات الى دول تشهد اضطرابات أمنية ووجود لأصحاب الفكر الضال، وبالتالي يجب التركيز على حماية الشباب من الشر والارهاب من فئة تسعى للدمار،مؤكدا انه بفضل رب العاملين وسواعد أبناء البلد تم مواجهة الكارثة قبل أن تتحقق.