القدس المحتلة-الكاشف نيوز:قال بنيامين نتنياهو، رئيس الوزراء الاسرائيلي: إن ما يثير الأمل في نفسه أن العديد من الدول العربية لم تعد ترى في اسرائيل عدوا بل حليفا في مواجهة "الارهاب الاسلامي" وهذا تغيير كبير في العالم العربي .
وأضاف خلال استقباله اليوم " الاربعاء " الرئيس الايطالي "سيرجو ماتاريلا": "إن ما يقصده هو محاربة الارهاب الاسلامي والإسلام المتطرف سواء كان هذا بقيادة داعش او ايران" .
وتطرق نتنياهو لتحقيق السلام في المنطقة التي قال انها اختلفت كثيرا درجة ان السلام مع الفلسطينيين لم يعد شرطا أو ممرا للسلام مع العرب بل العكس هو الصحيح حيث بات السلام مع العرب ممرا نحو السلام مع الفلسطينيين .
وتابع: "اعتقدنا في الماضي ان تحقيق اختراق على المسار الفلسطيني سيمنحنا سلاما اوسع مع العالم العربي لكن الوضع الراهن جاء باحتمالات عكسية تشير الى امكانية سلوك مسارا عكسيا نحو السلام ضمن معادلة العرب اولا ومن ثم الفلسطينيين".
وقال نتنياهو: "إن الصراع لم يكن ابدا على اقامة الدولة الفلسطينية التي أكدت الحكومات الاسرائيلية المتعاقبة وكذلك الحكومة الحالية الاستعداد لقيام دولة فلسطينية منزوعة السلاح تعترف بالدولة اليهودية".