قطاع غزة-الكاشف نيوز:تابع الرأي العام لقاء الرئيس محمود عباس بأمناء سر حركة فتح من قطاع غزة الذي لم يخرج عن التقاط صورة تذكارية ، وحديث للرئيس عباس عن قطاع غزة وأنه جزء أصيل من الدولة الفلسطينية القادمة ، في الوقت الذي يحرم ما لا يقل عن أربعين موظفاً من رواتبهم ، عطفاً على تلقي عسكريي الضفة الغربية علاوة الرتب وحرمان عسكريي قطاع غزة منها والسبب أنهم لا يمارسون أي نشاط ويجلسون في بيتهم .
وحسب ما ورد ومؤكداً وروده أن ثماني واربعون موظف عسكري وشرطي قطعت رواتبهم ، على خلفية مشاركتهم في مسيرة الجندي المجهول في مدينة غزة ، ورفعت خلالها صور الرئيس الشهيد ياسر عرفات ، وطالبت بضرورة توحيد حركة فتح ، وجمع صفوفها ، قبل انعقاد المؤتمر العام السابع للحركة .
وعرف من الموظفين الذين قطعت رواتبهم كل من :
محمد السراج
صفوت حسنين
محمد أحمد ابو كويك
رأفت النذر
محمد ابو شباك
علاء درويش
فادي الكتري
حسن العمري
عبدالهادي حسنين
كمال عبدالنبي
نائل أبو العطا
خليل أبو حسنة
رأفت أبو دقن
محمد الريفي
حسن أبو يوسف
طاهر أبو زيد
هاني أبو مراحيل
أشرف الشافعي
صلاح حجاج
طارق سعد
صالح الفيومي
جون مصلح
محمد اربيع
نضال خضرة
ياسر مصلح
أكرم الحايك.
فيما لم يتأكد بعد من باقي الاسماء .
هذا و أتهم أحد المقطوعة رواتبهم أن الرئيس عباس يجر حركة فتح الى حالة من الاقتتال الداخلي ، واشعال نار الفتنة ، لكي يضمن خروجاً آمناً له ولعائلته ، وأن "مجزرة" الرواتب ممارسة غير أخلاقية لا تنم عن روح نضالية ولا تحترم مسيرة المناضلين ، فمن الذين قطعت رواتبهم أسرى محررين وجرحى ، ومؤسسين في النضال الوطني ، ومؤثرين في الانتفاضتين ، فلا يمكن أن يتم مكافئتهم بقطع رواتبهم وتعريض اسرهم للعوز لمجرد أنهم قالوا للخطأ أنه خطأ. على حد تعبيره.