الخليل-الكاشف نيوز:دعا عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عباس زكي الرئيس عباس لإعادة رواتب الذين قطعت رواتبهم مؤخراً و إعادة كل الرواتب المقطوعة.
وذلك في رد على الأخبار التي تتناقل عن قيام وزارة المالية بقطع رواتب العشرات من العاملين في الأجهزة الأمنية، بحجة ما يسمى (بالتجنح ).
وقال عضو اللجنة المركزية عباس زكي في تدوينة له على صفحته الشخصية الفيس بوك ، " إن هذا الأجراء والموقف لا يعبر عن حرص ولم شمل الحركة، مؤكداً أن أكثر مما هو موقف يأخذنا ".
وختم عضو اللجنة المركزية لحركة فتح قائلا : " هذا موقفي كعضو لجنة مركزية ولن أتنازل عن هذا الموقف ولا لقطع الرواتب ، والتلاعب في قطع الأرزاق جريمة".
وفي نفس السياق قالت النائب عن كتلة فتح البرلمانية في المجلس التشريعي " نعيمة الشيخ علي " تعقيباً على قطع رواتب الموظفين من أبناء قطاع غزة ومناضليها ، قائلة : " إن إقدام محمود عباس على قطع رواتب المناضلين وإبتزازهم عبر قوت أطفالهم ، يشكل إنحطاطاً فكرياً وسلوكاً معيباً لا ينسجم مع ما تربينا عليه في حركة فتح التي هي مخرجة الأجيال على درب القائد الشهيد: ياسرعرفات .
وأضافت النائب " الشيخ علي "في تدوينة لها عبر صفحتها الشخصية على موقع التواصل الإجتماعي الفيس بوك قائلة " بأن إبتزاز الإخوة المناضلين بلقمة عيش أطفالهم لن يثنيهم عن المضي قدماً في رفع لواء المطالبة بإصلاح الحركة ومنع خطفها ممن تجرؤا على دماء الشهداء للحفاظ على مكتسباتهم الشخصية ".
وتابعت النائب قولها : " نقول للصغار الذين إرتضوا لأنفسهم أن يكونوا أداة قذرة في أيدي سيدهم ليس غريباً عليكم أن تتطوعوا لكتابة التقارير القبيحة كسلوككم بحق الإخوة المناضلين إرضاء لكبيركم فأنتم كنتم ولا زلتم صغاراً وستبقون صغارا ". وختمت منشورها قائلة : " سيأتي اليوم الذي ستدفعون فيه أنتم وسيدكم الثمن غالياً على فعلتكم النكراء بقطع رواتب الإخوة المناضلين وأن غداً لناظره قريب ".
وكانت مصادر فلسطينية ذكرت مساء أمس الأربعاء، أن السلطة الفلسطينية قطعت حتى اللحظة رواتب العشرات من موظفي السلطة الفلسطينية بحجة ما يعرف بمصطلح "المتجنحين".
وقالت المصادر ذاتها إنه قد تم كمرحلة أولى قطع رواتب العشرات منهم، الذين فوجئوا بعدم نزول رواتبهم في البنوك أسوة بزملائهم الموظفين ، فيما سيتم خلال الشهور القادمة قطع رواتب آخرين على دفعات ، وأن القائمة النهائية تشمل العديد من موظفي السلطة حسب زعم تلك المصادر.
وبما أفادت مصادر خاصة بأنه قد تم فعلاً قطع رواتب(850) موظفاً من قطاع غزة والضفة والشتات ولم يتسن حتى اللحظة التأكد من صحة العدد المذكور.
وكما قالت مصادر أخرى أن قطع الرواتب يعد تجاوزاً لكل الخطوط الحمراء ، وأن آلاف الأطفال والعائلات سوف تتأثر من هذا القرار، موضحة بأن الرد على هذا القرار سيكون بمنع النشاط التنظيمي لحركة فتح في قطاع غزة مهما كلف الأمر على حد قولهم.