قطاع غزة-الكاشف نيوز:أكدت حركة الشبيبة الفتحاوية, أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس, يمارس الإستبداد ضد قيادات وكوادر حركة فتح, ويحاول تدمير الحركة من الداخل كخدمة مجانية للإحتلال الإسرائيلي.
وقالت الشبيبة بقطاع غزة في بيان لها, أن عباس يستقوي على حركة فتح بالاحتلال وهناك الآلاف من كوادر فتح زج بهم في سجونها بعد إنتقادهم له, مما يثبت بشكل قطعي أن عباس متعاون تماما مع المحتل, وهذه جريمة يعاقب عليها قانون منظمة التحرير بالإعدام, لكن ما يسمى بالرئيس يستقوي بهم لذلك هو ما زال يمارس عمله.
وأضافت, اذا رفع الاحتلال يده عن حماية عباس, سوف يثور الشعب عليه ويحاكمه بقانون منظمة التحرير وهو الإعدام أمام المواطنين.
وختمت حركة الشبيبة الفتحاوية بيانها بالقول بان, عباس اختطف حركة فتح واختطف منظمة التحرير من أجل تمرير سياسة الاحتلال وتدمير المنظمة وفتح من الداخل وهي تعليمات إسرائيل له, الذي ينفذها بحذافيرها خوفاً على مصالحه الشخصية ومصالح عائلته وأولاده وبعض المنتفعين في الدائرة الضيقة حوله.
يُشار الى أن مصادر محلية ذكرت أمس الأربعاء, إن السلطة الفلسطينية برئاسة عباس قطعت حتى اللحظة رواتب العشرات من موظفي السلطة الفلسطينية بحجة ما يعرف باسم "المتجنحين".
وأشارت مصادر خاصة, إنه قد تم كمرحلة أولى قطع رواتب العشرات من أنصار دحلان، الذين فوجئوا بعدم وصول رواتبهم للبنوك، فيما سيتم خلال الشهور القادمة قطع رواتب آخرين على دفعات، وان القائمة النهائية تشمل 2000 من موظفي السلطة.
مصادر أخرى قالت، إنه قد تم فعلا قطع رواتب 850 شخصا من غزة والضفة والشتات ولم يتسنى حتى اللحظة التاكد من صحة العدد.