أخر الأخبار
القوى العالمية والإقليمية تجتمع لإنقاذ محادثات السلام الخاصة بسور
القوى العالمية والإقليمية تجتمع لإنقاذ محادثات السلام الخاصة بسور

 

جنيف - الكاشف نيوز : قال مصدر مقرب من المشاورات الجارية للإعداد لمؤتمر “جنيف 2″ حول الأزمة السورية، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن روسيا والولايات المتحدة والمبعوث الأممي العربي بشأن سورية الأخضر الابراهيمي اتفقوا اليوم الثلاثاء على صيغة للدعوة للمؤتمر.
ولكن المصدر أضاف أنه “لم يتم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر”.
وقال إنه يبدو من غير المرجح حاليا عقد المؤتمر يوم 23 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، وهو الموعد الذي كانت الجامعة العربية قد اقترحته.
وعقب اجتماع المسؤولين الأمريكيين والروس مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي لسورية فإنه من المقرر ان يجتمع مبعوثون من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن – الصين وبريطانيا وفرنسا – ومن العراق والأردن ولبنان وتركيا والجامعة العربية أن يجتمعوا في وقت لاحق من اليوم.
ولم يتضح بشكل فوري ما إذا كانت روسيا والولايات المتحدة توصلتا لحل بشأن خلافاتهما حول دعوة إيران لمحادثات السلام أم لا، وهي المحادثات التي تستهدف التوصل لنهاية للنزاع وانتقالا سياسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو “يتعين على الأطراف الخارجية المشاركة في المحادثات حول سورية في جنيف في المرحلة الأولية”.
وقالت الإدارة الأمريكية إن إيران يمكن دعوتها فقط بعد أن تدعم علنا فكرة تركيز المحادثات على الانتقال السياسي في سورية كما اتفقت دول مجلس الأمن وجيران سورية العام الماضي.
وفي جنيف، بدأت المحادثات باجتماع لكبار مسؤولي وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية.
ويريد الائتلاف الوطني السوري المعارض معرفة كيفية وموعد تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة على نحو دقيق قبل الموافقة على محادثات السلام، حسبما ذكر المسؤول الكبير بالائتلاف منذر آقبيق.
وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” “يعلم الجميع أن الأسد لن يترك السلطة، لذا فما هي الأدوات التي سيستخدمها المجتمع الدولي لإجبار الأسد على التنازل عنها”.
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أكد أن النظام في بلاده لن يذهب لمؤتمر جنيف 2 حول الأزمة السورية لتسليم السلطة، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا).
وفي الوقت الذي تجري فيه المحادثات التحضيرية في جنيف، أوضح مكتب أممي معني بالمساعدات الطارئة أن هناك حاجة بصورة عاجلة لإنهاء النزاع بسبب دواع إنسانية.
وقال ينز لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، إن عدد السوريين الذين يحتاجون مساعدات إنسانية ارتفع إلى 9.3 مليون فيما وصل عدد النازحين داخل البلاد إلى6.5 مليون شخص.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن النزاع السوري الذي بدأ باحتجاجات سلمية مناهضة للحكومة في عام 2011 قتل أكثر من 100 ألف شخص.

جنيف - الكاشف نيوز : قال مصدر مقرب من المشاورات الجارية للإعداد لمؤتمر “جنيف 2″ حول الأزمة السورية، لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.أ) إن روسيا والولايات المتحدة والمبعوث الأممي العربي بشأن سورية الأخضر الابراهيمي اتفقوا الأمس الثلاثاء على صيغة للدعوة للمؤتمر.
ولكن المصدر أضاف أنه “لم يتم تحديد موعد لانعقاد المؤتمر”.
وقال إنه يبدو من غير المرجح حاليا عقد المؤتمر يوم 23 تشرين ثان/نوفمبر الجاري، وهو الموعد الذي كانت الجامعة العربية قد اقترحته.
وعقب اجتماع المسؤولين الأمريكيين والروس مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث الدولي لسورية فإنه من المقرر ان يجتمع مبعوثون من الدول دائمة العضوية بمجلس الأمن – الصين وبريطانيا وفرنسا – ومن العراق والأردن ولبنان وتركيا والجامعة العربية أن يجتمعوا في وقت لاحق من اليوم.
ولم يتضح بشكل فوري ما إذا كانت روسيا والولايات المتحدة توصلتا لحل بشأن خلافاتهما حول دعوة إيران لمحادثات السلام أم لا، وهي المحادثات التي تستهدف التوصل لنهاية للنزاع وانتقالا سياسيا.
وقال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في موسكو “يتعين على الأطراف الخارجية المشاركة في المحادثات حول سورية في جنيف في المرحلة الأولية”.
وقالت الإدارة الأمريكية إن إيران يمكن دعوتها فقط بعد أن تدعم علنا فكرة تركيز المحادثات على الانتقال السياسي في سورية كما اتفقت دول مجلس الأمن وجيران سورية العام الماضي.
وفي جنيف، بدأت المحادثات باجتماع لكبار مسؤولي وزارتي الخارجية الروسية والأمريكية مع الأخضر الإبراهيمي المبعوث المشترك للأمم المتحدة والجامعة العربية إلى سورية.
ويريد الائتلاف الوطني السوري المعارض معرفة كيفية وموعد تخلي الرئيس السوري بشار الأسد عن السلطة على نحو دقيق قبل الموافقة على محادثات السلام، حسبما ذكر المسؤول الكبير بالائتلاف منذر آقبيق.
وقال في مقابلة مع هيئة الإذاعة البريطانية “بي بي سي” “يعلم الجميع أن الأسد لن يترك السلطة، لذا فما هي الأدوات التي سيستخدمها المجتمع الدولي لإجبار الأسد على التنازل عنها”.
وكان وزير الإعلام السوري عمران الزعبي أكد أن النظام في بلاده لن يذهب لمؤتمر جنيف 2 حول الأزمة السورية لتسليم السلطة، وذلك في تصريحات نقلتها وكالة الأنباء السورية (سانا).
وفي الوقت الذي تجري فيه المحادثات التحضيرية في جنيف، أوضح مكتب أممي معني بالمساعدات الطارئة أن هناك حاجة بصورة عاجلة لإنهاء النزاع بسبب دواع إنسانية.
وقال ينز لايركه المتحدث باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية في جنيف، إن عدد السوريين الذين يحتاجون مساعدات إنسانية ارتفع إلى 9.3 مليون فيما وصل عدد النازحين داخل البلاد إلى6.5 مليون شخص.
وتشير تقديرات الأمم المتحدة إلى أن النزاع السوري الذي بدأ باحتجاجات سلمية مناهضة للحكومة في عام 2011 قتل أكثر من 100 ألف شخص.