أخر الأخبار
الائتلاف السوري: على الإبراهيمي التزام الحياد
الائتلاف السوري: على الإبراهيمي التزام الحياد

 

دمشق - الكاشف نيوز :  طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي التزام “الحيادية على أقل تقدير” وانتقد لقاءاته مع أطراف في المعارضة مشاركة في الحكومة السورية.
وأكد الائتلاف في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس الأربعاء أن مهمة الإبراهيمي تتلخص في “السعي لتحقيق التطلعات المشروعة” للشعب السوري و”رفع المعاناة عنه،أو التزام الحيادية على أقل تقدير”.
ورأى البيان أن “إلقاء الإبراهيمي اللوم على المعارضة” يعكس “فشله في التوصل إلى صيغة مناسبة لانعقاد جنيف2 مع النظام”، وطالب الائتلاف الإبراهيمي أن “يلتزم الحياد وألا يخرج عن السياق المقبول في الطرح السياسي”.
واعتبر البيان أن الجهود الأخيرة للإبراهيمي صبت في إطار الحوار مع المعارضة المتصالحة مع النظام والتي تولت مناصب في حكومة (رئيس النظام السوري بشار) الأسد”، في إشارة إلى نائب رئيس الوزراء المقال قدري جميل ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر،وكلاهما ينتميان إلى “الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير”.
وأشار الائتلاف إلى أن فترة الحكومة السورية الحالية شهدت “أسوأ تصعيد عسكري ممكن، بدءا من استخدام الكيميائي ضد غوطتي دمشق، مرورا بانتهاج التجويع كوسيلة حرب،وصولا لتصعيد أعمال القتل والتدمير، إضافة لتعميق الأزمة الإنسانية”.
وختم البيان أن “الممثل الشرعي والمقنع للشعب السوري هو من يتمسك بكافة مطالبه، ولا يتنازل عن أي حق من حقوقه، سواء كان هذا التنازل في ساحة القتال أو في المحافل الدبلوماسية”، مشيرا إلى أنه “لا نتائج مرجوة من أي مؤتمر للحل السياسي لم يضع رحيل الأسد ومحاسبة المجرمين في رأس الأولويات، لأن كل ذلك لن يؤدي إلى إقامة الديمقراطية أو تحقيق العدالة في سورية”.

دمشق - الكاشف نيوز :  طالب الائتلاف الوطني السوري المعارض، أكبر تشكيلات المعارضة السياسية السورية، المبعوث الدولي إلى سورية الأخضر الإبراهيمي التزام “الحيادية على أقل تقدير” وانتقد لقاءاته مع أطراف في المعارضة مشاركة في الحكومة السورية.
وأكد الائتلاف في بيان تلقت وكالة الأنباء الألمانية نسخة منه أمس الأربعاء أن مهمة الإبراهيمي تتلخص في “السعي لتحقيق التطلعات المشروعة” للشعب السوري و”رفع المعاناة عنه،أو التزام الحيادية على أقل تقدير”.
ورأى البيان أن “إلقاء الإبراهيمي اللوم على المعارضة” يعكس “فشله في التوصل إلى صيغة مناسبة لانعقاد جنيف2 مع النظام”، وطالب الائتلاف الإبراهيمي أن “يلتزم الحياد وألا يخرج عن السياق المقبول في الطرح السياسي”.
واعتبر البيان أن الجهود الأخيرة للإبراهيمي صبت في إطار الحوار مع المعارضة المتصالحة مع النظام والتي تولت مناصب في حكومة (رئيس النظام السوري بشار) الأسد”، في إشارة إلى نائب رئيس الوزراء المقال قدري جميل ووزير المصالحة الوطنية علي حيدر،وكلاهما ينتميان إلى “الجبهة الشعبية للتغيير والتحرير”.
وأشار الائتلاف إلى أن فترة الحكومة السورية الحالية شهدت “أسوأ تصعيد عسكري ممكن، بدءا من استخدام الكيميائي ضد غوطتي دمشق، مرورا بانتهاج التجويع كوسيلة حرب،وصولا لتصعيد أعمال القتل والتدمير، إضافة لتعميق الأزمة الإنسانية”.
وختم البيان أن “الممثل الشرعي والمقنع للشعب السوري هو من يتمسك بكافة مطالبه، ولا يتنازل عن أي حق من حقوقه، سواء كان هذا التنازل في ساحة القتال أو في المحافل الدبلوماسية”، مشيرا إلى أنه “لا نتائج مرجوة من أي مؤتمر للحل السياسي لم يضع رحيل الأسد ومحاسبة المجرمين في رأس الأولويات، لأن كل ذلك لن يؤدي إلى إقامة الديمقراطية أو تحقيق العدالة في سورية”.