القدس المحتلة-الكاشف نيوز:من المقرر أن تعقد ما يسمى بالمحكمة المركزية الإسرائيلية في القدس المحتلة اليوم الاثنين، جلسة للنطق بالحكم على الطفل الأسير أحمد مناصرة (14 عامًا)، بتهمة "محاولة تنفيذ عملية طعن".
وبحسب وسائل إعلام عبرية؛ فإن فريق الدفاع عن الطفل مناصرة أكد في المداولات السابقة خلال المحاكمة أنه لم يكن مذنبًا، مشيرةً إلى أنه قد يصدر اليوم قرار نهائي بحقه.
وكانت النيابة الإسرائيلية العامة طالبت مؤخرًا بسجن الطفل مناصرة 12 عامًا، وغرامة مالية قيمتها 480 ألف شيكل، بعد إدانته بمحاولتي "قتل وبحيازة سكّين"، على خلفية تنفيذه عمليّة في مستوطنة "بسغات زئيف" في تشرين أوّل/أكتوبر 2015.
وأوضح عم الطفل مناصرة حينها أن النيابة طالبت بعدم احتساب فترة اعتقاله السابقة من الحكم، وانما تحسب الـ 12 عامًا، بعد النطق بالحكم من قبل قضاة المحكمة، كما طالبت بنقله الى سجن فعلي، وعدم إبقائه داخل المؤسسة الداخلية، رغم توصية الاخصائية الاجتماعية بضرورة بقائه في المؤسسة حتى بلوغه السن القانوني (18 عامًا).
يذكر أن مناصرة اعتقل بتاريخ 12-10-2015 بعد أن أصيب بجراح على يد القوات الخاصة، وقد تعرض لضرب وحشي على رأسه بالعصي والأرجل حتى نزف بشده من قبل جنود الاحتلال والمستوطنين، وسط هتافات المتطرفين المطالبة بقتله، ودون تقديم الإسعافات له، حتى فقد الوعي وأغمي عليه.
وأظهر شريط مصور بثته وسائل إعلامية في نوفمبر الماضي أساليب تعذيب نفسية وضغوطًا تعرض لها الأسير مناصرة خلال التحقيق معه، حيث يظهر وهو يصرخ ويبكي في حالة خوف شديد.