القاهرة- الكاشف نيوز: قال أستاذ العلوم السياسية في جامعة "القدس"، أيمن الرقب، إن "ما صدر من المحكمة الدستورية العليا بمنح الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، سلطة رفع الحصانة عن نواب المجلس التشريعي يُعد اعتداء واضح على القضاء الفلسطيني ويؤدي إلى تدميره
وأضاف الرقب خلال لقاء له على فضائية "الغد" الاخبارية، أن" الأمر هو عملية سياسية للانتقام من بعض الخصوم السياسيين للرئيس عباس، مثل النائب في المجلس التشريعي محمد دحلان"، مؤكدا أن "هناك اجراءات ستتبع هذا القرار، وأن ما صدر من المحكمة كأن المستهدف به هو دحلان، واصفا الأمر بغير القانوي ويمثل اعتداءا على السلطات وترسيم لديكتاتورية الفرد الواحد.كما قال
وأوضح الرقب أن مصادرة السلطات في يد رجل واحد، القضائية والتنفيذية والإعلام، يعني أن الرئيس عباس سيدمر الحالة الوطنية الفلسطينية، ويكون هو المتفرد بالقرار الفلسطيني وتصفية الحسابات مع كل من يعارضه ويرفع الحصانة واتخاذ اجراءات فردية.كما قال
وأعرب الرقب عن اعتقاده بأن ما حدث يشير إلى أن الرئيس عباس وصل لمرحلة صعبة بعد أن سقطت الأخلاق في الخصومة، مضيفا أن الرئيس الفلسطيني سيذهب بتجاه رفع الحصانة عن كل من يعارضه وتلفيق الاتهامات.كما قال