أخر الأخبار
جماعة الحوثي تشن قصفا عنيفا بالأسلحة الثقيلة على دماج
جماعة الحوثي تشن قصفا عنيفا بالأسلحة الثقيلة على دماج

 

صنعاء - الكاشف نيوز :  شنت جماعة الحوثي قصفا عنيفا، صباح السبت، على منطقة “دماج” ذات الغالبية السلفية بمحافظة صعدة شمالي اليمن، بحسب شهود عيان.
وفي سياق ذي صلة، حذر قيادي حوثي في تصريحات صحفية له السبت من “تحويل اليمن إلى دويلات في حال استمرار حصار صعدة”.
ورجح شهود عيان سقوط عدد من القتلى والجرحى في القصف الحوثي على المنطقة بالأسلحة الثقيلة من مختلف الجهات.
وأفادوا بأن المنطقة تشهد أزمة إنسانية خانقة في ظل استمرار الحصار الحوثي عليها، مشيرين إلى أن المواطنين يعانون من انعدام الغذاء والدواء.
ولفت الشهود إلى أن عددا كبيرا من سكان دماج قاموا بحفر خنادق تحت الأرض للسكن فيها هروبا من عمليات القصف المستمرة على المنطقة.
ولم يتسن التأكد من صحة أنباء القصف من مصدر من جماعة الحوثي.
من جهته حذر “صالح هبرة”، القيادي البارز في جماعة الحوثي، ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني من “تحول اليمن إلى دويلات، والدخول في أتون فوضى تلتهم كل أواصر المحبة والتعايش في حال استمرار حصار صعدة”، بحسب صحيفة “الشارع″ اليومية.
ونقلت صحيفة الشارع اليمنية (مستقلة) في عددها الصادر السبت عن “هبرة” قوله إن “استمرار الحصار المفروض على صعدة قد يدفع بأطراف أخرى لاتخاذ نفس الأسلوب في محافظات أخرى، وبالتالي يتم فصل كل محافظة عن الأخرى وعن العاصمة صنعاء”.
ويتهم الحوثيون رجال قبائل موالين للسلفيين بتشديد الحصار على محافظة صعدة من جميع الجهات عقب المواجهات المسلحة مع السلفيين في منطقة “دماج”، في حين يتهم السلفيون الحوثيين باستمرار قصف “دماج” بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وحصار المنطقة ومنع الإغاثة عن ساكنيها.
ومنذ ما يقارب الأسبوعين، تشهد منطقة “دماج” في محافظة صعدة – التي يسيطر عليها الحوثيون منذ العام 2010 – اشتباكات مسلحة بين الأقلية السلفية والحوثيين.
وتبذل الحكومة حاليا جهودا من أجل إيقاف المواجهات التي سقط فيها عشرات القتلى و الجرحى من الجانبين ولا تزال مستمرة.
واتهم السلفيون في وقت سابق جماعة الحوثي باستمرار قصف “دماج”؛ ما تسبب في مقتل شخص وإصابة ستة 6 آخرين، أمس الجمعة، وفق ناشط سلفي، رفض الكشف عن هويته.
وازدادت مؤخراً وتيرة المواجهات بين جماعة الحوثي الشيعية وجماعة سلفية تسكن منطقة دماج  التابعة لمحافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون منذ العام 2010 بعد أن خاضوا ستة حروب مع السلطات اليمنية في عهد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح .
وبدأ النزاع الحوثي السلفي مطلع العام 2011 بعد أشهر من سيطرة الحوثيين على محافظة صعدة .
ويتهم السلفيون الحوثيين منذ ذلك الوقت بحصار المنطقة وقتل أبنائها نظرا لعدم قبولها الاحتكام لسلطات الحوثي في المحافظة التي يسيطر الحوثيون على جميع مناطقها باستثناء منطقة دماج السلفية.
وفي المقابل تقول جماعة الحوثي إنها تقاتل لإخراج مقاتلين أجانب مسلحين وجماعات تكفيرية في دماج.
ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد مؤسسها حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية اليمنية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن ست حروب بين جماعة الحوثي، المتمركزة في محافظة صعدة (شمال) وبين القوات الحكومية في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وفي نهاية الحرب السادسة  في العام 2010، تمكنت جماعة الحوثي من  السيطرة على محافظة صعدة وأجزاء من محافظات أخرى.

صنعاء - الكاشف نيوز :  شنت جماعة الحوثي قصفا عنيفا، صباح السبت، على منطقة “دماج” ذات الغالبية السلفية بمحافظة صعدة شمالي اليمن، بحسب شهود عيان.
وفي سياق ذي صلة، حذر قيادي حوثي في تصريحات صحفية له السبت من “تحويل اليمن إلى دويلات في حال استمرار حصار صعدة”.
ورجح شهود عيان سقوط عدد من القتلى والجرحى في القصف الحوثي على المنطقة بالأسلحة الثقيلة من مختلف الجهات.
وأفادوا بأن المنطقة تشهد أزمة إنسانية خانقة في ظل استمرار الحصار الحوثي عليها، مشيرين إلى أن المواطنين يعانون من انعدام الغذاء والدواء.
ولفت الشهود إلى أن عددا كبيرا من سكان دماج قاموا بحفر خنادق تحت الأرض للسكن فيها هروبا من عمليات القصف المستمرة على المنطقة.
ولم يتسن التأكد من صحة أنباء القصف من مصدر من جماعة الحوثي.
من جهته حذر “صالح هبرة”، القيادي البارز في جماعة الحوثي، ونائب رئيس مؤتمر الحوار الوطني من “تحول اليمن إلى دويلات، والدخول في أتون فوضى تلتهم كل أواصر المحبة والتعايش في حال استمرار حصار صعدة”، بحسب صحيفة “الشارع″ اليومية.
ونقلت صحيفة الشارع اليمنية (مستقلة) في عددها الصادر السبت عن “هبرة” قوله إن “استمرار الحصار المفروض على صعدة قد يدفع بأطراف أخرى لاتخاذ نفس الأسلوب في محافظات أخرى، وبالتالي يتم فصل كل محافظة عن الأخرى وعن العاصمة صنعاء”.
ويتهم الحوثيون رجال قبائل موالين للسلفيين بتشديد الحصار على محافظة صعدة من جميع الجهات عقب المواجهات المسلحة مع السلفيين في منطقة “دماج”، في حين يتهم السلفيون الحوثيين باستمرار قصف “دماج” بمختلف أنواع الأسلحة الثقيلة، وحصار المنطقة ومنع الإغاثة عن ساكنيها.
ومنذ ما يقارب الأسبوعين، تشهد منطقة “دماج” في محافظة صعدة – التي يسيطر عليها الحوثيون منذ العام 2010 – اشتباكات مسلحة بين الأقلية السلفية والحوثيين.
وتبذل الحكومة حاليا جهودا من أجل إيقاف المواجهات التي سقط فيها عشرات القتلى و الجرحى من الجانبين ولا تزال مستمرة.
واتهم السلفيون في وقت سابق جماعة الحوثي باستمرار قصف “دماج”؛ ما تسبب في مقتل شخص وإصابة ستة 6 آخرين، أمس الجمعة، وفق ناشط سلفي، رفض الكشف عن هويته.
وازدادت مؤخراً وتيرة المواجهات بين جماعة الحوثي الشيعية وجماعة سلفية تسكن منطقة دماج  التابعة لمحافظة صعدة التي يسيطر عليها الحوثيون منذ العام 2010 بعد أن خاضوا ستة حروب مع السلطات اليمنية في عهد نظام الرئيس اليمني السابق علي عبد الله صالح .
وبدأ النزاع الحوثي السلفي مطلع العام 2011 بعد أشهر من سيطرة الحوثيين على محافظة صعدة .
ويتهم السلفيون الحوثيين منذ ذلك الوقت بحصار المنطقة وقتل أبنائها نظرا لعدم قبولها الاحتكام لسلطات الحوثي في المحافظة التي يسيطر الحوثيون على جميع مناطقها باستثناء منطقة دماج السلفية.
وفي المقابل تقول جماعة الحوثي إنها تقاتل لإخراج مقاتلين أجانب مسلحين وجماعات تكفيرية في دماج.
ونشأت جماعة الحوثي، التي تنتمي إلى المذهب الزيدي الشيعي، عام 1992 على يد مؤسسها حسين بدر الحوثي، الذي قتلته القوات الحكومية اليمنية منتصف عام 2004؛ ليشهد اليمن ست حروب بين جماعة الحوثي، المتمركزة في محافظة صعدة (شمال) وبين القوات الحكومية في عهد الرئيس السابق علي عبد الله صالح.
وفي نهاية الحرب السادسة  في العام 2010، تمكنت جماعة الحوثي من  السيطرة على محافظة صعدة وأجزاء من محافظات أخرى.